رئيس جامعة الأزهر: القدس الشريف والمسجد الأقصى حق إسلامى ثابت دينيا

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 12:45 م
رئيس جامعة الأزهر: القدس الشريف والمسجد الأقصى حق إسلامى ثابت دينيا الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يجب دعم المؤسسات الإفتائية للقضية الفلسطينية لأنها قضية عادلة، وإنها قضية إيمانية أخلاقية ينحاز فيها الحق لصاحبه، لافتا إلى أن مواقف الأزهر الشريف يؤكد دائما أن القدس الشريف والمسجد الأقصى حق إسلامى دينيا ثابتا. 
 
وأضاف خلال كلمته بالملتقى الفقهي الرابع تحت عنوان: «هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية»، أن قضية فلسطين من أولويات الأزهر الشريف، ودائما ما يكشف مزاعم الصهاينة أن الأرض لهم، كما ان فلسطين قضية متجددة يدافع فيها الشعب الفلسطينى عن أرضه، كما أن الدولة المصرية لا تتدخر جهدا فى دعم القضية الفلسطينية، كما أن المؤسسات الافتائية عليها مسئولية فى التعريف بالقضية وزيادة الوعى وبيان الحقائق. 
 
وتابع: المؤسسات الدينية يجب ان تؤكد ان الفتاوى الداعمة للكيان الغاصب ما هي إلا فتاوى داعشية، ويجب التصدى لها بكل حسم، كما أن التاريخ أثبتت ان الاحتلال لا يدوم وانهارت امبراطوريات وعادت الارض لأصحابها، وسيأتي يوم قريب نطوف فى أرض فلسطين بأمن وأمان، مضيفا الي ان المسلمين اليوم بحاجة الي وحدة قوية تجمعهم ونبذ التفرق و يكون لهم قوة ردع عالمية.
 
يأتى اللقاء في إطار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية ومعايشته لقضايا الأمة وواقعها، وجهود الدولة المصرية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق إخواننا في دولة فلسطين الشقيقة، ‏بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.‏
 
ويشارك في الملتقى نخبة من علماء الأزهر والمثقفين والإعلاميين وقادة الرأي، حيث يعقد الملتقى بمشاركة:  الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز والرئيس السابق لمكتبة الإسكندرية، و الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، و الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف وشباب الجامعات.
ويناقش الملتقى عددًا من المحاور هي: (الخطاب الإفتائي المعاصر والقضية الفلسطينية- الفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية- وسائل الإعلام وهيئات الفتوى.. تنوع وتكامل).









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة