شرفاء فى بلاد ازدواجية المعايير.. بابا الفاتيكان يتوسل لوقف إطلاق النار فى غزة.. استقالة رئيس مجلس بإنجلترا بسبب المجازر .. وساندرز ورشيدة يواجهان لوبي إسرائيل بالكونجرس: أوقفوا القتل وروضوا إسرائيل بالمساعدات

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 04:30 م
شرفاء فى بلاد ازدواجية المعايير.. بابا الفاتيكان يتوسل لوقف إطلاق النار فى غزة.. استقالة رئيس مجلس بإنجلترا بسبب المجازر .. وساندرز ورشيدة يواجهان لوبي إسرائيل بالكونجرس: أوقفوا القتل وروضوا إسرائيل بالمساعدات قصف قطاع غزة
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انحياز أمريكي ـ غربي مطلق، تمتعت به إسرائيل في عدوانها الممتد علي قطاع غزة والذي أسفر عما يزيد علي 10 آلاف شهيد ، ظهر من خلال الدعم المادي وتوفير ما يلزم من أسلحة ومعدات تارة ، وبتوفير الغطاء السياسي والمبرر الأخلاقي للعدوان غير الأخلاقي تارة آخري ، تحت ذريعة الدفاع عن النفس.. إلا أن كثرة الدماء ربما كانت كفيلة بأن تخرج من بين غبار المعارك، وطوفان الدماء التي لا تتوقف، أصواتاً تحلت ولو بقدر من الشرف، خرجت لتدين ـ ولو بعبارات باهتة ـ العدوان ، وتدعو ـ ولو بقرارات هشة ـ لوقف إطلاق النار.

ومن جانبه، قال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، "من أجل الله، أوقفوا الحرب"، داعيا لإنهاء الحرب وتجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل وفلسطين

وأشار بابا الفاتيكان وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد)، إلى أنه "ما زال يفكر فى الوضع الخطير للغاية فى فلسطين وإسرائيل حيث فقد الكثير من الناس حياتهم"، قائلا: "أتوسل إليكم أن تتوقفوا، أوقفوا إطلاق النار".

وأعرب عن أمله فى "متابعة كل السبل لمنع اتساع نطاق الصراع"، مطالبا بمساعدة الجرحى ووصول المساعدات إلى سكان غزة لما يشكله الوضع الإنسانى من خطورة بالغة.

وناشد بابا الفاتيكان بإطلاق الرهائن على الفور وفيهم أطفال كثيرون "ليعودوا إلى أهليهم"، على حد قوله.

أما السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز فأعرب عن تأييده التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباماـ والتى تحدث فيها عن أن الموقف فى الشرق الأوسط يتطلب تأملا وتحليلا دقيقا، ودعا إلى ضرورة استخدام مساعدات واشنطن لتل أبيب لإجبار إسرائيل على التغيير.

 وقال ساندرز فى مقابلة مع شبكة "سى أن إن": لو أن إسرائيل تريد هذه الأموال، عليها أن تغير إستراتجيتها العسكرية. ودعا ساندرز إلى تطبق حل الدولتين، وإلى ضرورة وقف القصف الآن.

وكان أوباما قد قال فى مقابلة مع موظفيه السابقين فى شيكاغو يوم الجمعة: لو أردت أن تحل المشكلة، عليك أن تفهم الحقيقة كاملة، وعليك أن تعترف أن لا أحد يداه نظيفتان، وأن الجميع متواطئ بدرجة ما. وساند ساندرز توصيف أوباما للموقف بانه قضية معقدة للغاية.

وانتقد بيرنى ساندرز، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قائلا أنه يأمل فى أن تتم الإطاحة به من المنصب. وأضاف: لديك حكومة يمينية فى إسرائيل، وهى حكومة عنصرية. لكن الخبر السار هو أن آخر استطلاع للرأى، فقط 18% من شعب إسرائيل يريدون بقاء نتنياهو فى منصبه. أتمنى أن يتخلصوا منه. آمل أن يشكلوا حكومة تتفهم خطورة الأزمة".

وجاءت رسالة ساندرز فى الوقت الذى يرفض فيه البيت الأبيض توجيه أى انتقاد أو لوم لإسرائيل فى حملتها الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، وهو ما دفع نائبة الكونجرس الأمريكية من أصل فلسطينى رشيدة طليب إلى اتهام جو بايدن بدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

 وحسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن طليب قالت فى فيديو لها: السيد الرئيس، الشعب الأمريكى ليس معك فى هذا الأمر، وسنتذكر هذا فى 2024. وبعد حديثها تتحول الشاشة إلى اللون الأسود، ثم ظهر رسالة مكتوب فيها: "لقد دعم جو بايدن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، الشعب الأمريكى لن ينسى. بايدن، إدعم وقف إطلاق النار الآن، وإلا لا تعتمد علينا فى 2024".

 وقالت نيويورك تايمز إن طليب، الأمريكية الوحيدة من أصل فلسطينى فى الكونجرس، كانت فى مقدمة مجموعة من النواب التقدميين الذين انتقدوا دعم بايدن لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وقالت إن أفعاله ساعدت على قتل المدنيين الفلسطينيين. وكانت طليب قد اجتازت محاولة لتوجيه اللوم لها فى مجلس النواب الأسبوع الماضى بسبب تعليقاتها على حرب غزة، كما أنها تواجه إعلانات هجومية من قبل جماعة ديمقراطية موالية لإسرائيل.

 

إلا أن اتهام بايدن بدعم الإبادة الجماعية يمثل ما وصفته الصحيفة بـالانتقاد غير العادى للرئيس من جانب أحد نواب حزبه.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه اللغة المستخدمة فى الخطاب تهدد بتوسيع الخلافات داخل الحزب الديمقراطى حول الصراع الحالى، حيث يتبادل أنصار فلسطين وأنصار إسرائيل الاتهامات بالتعصب.

ومن ناحية أخرى، استقال رئيس مجلس مدينة بيرنلي فى إنجلترا استقال مع 10 أعضاء آخرين بالمجلس احتجاجا على رفض زعيم حزب العمال، كير ستارمر الدعوة لوقف إطلاق النار في حرب غزة.

وكان أفراسياب أنور، الذى كان عضوا فى الحزب لمدة عشر سنوات، من بين الذين طالبوا زعيم حزب العمال بالتنحى الأسبوع الماضي.

ووصف مغادرة حزب العمال بأنه "قرار صعب حقًا"، مضيفًا: "لا يمكننا أن نقف مكتوفى الأيدى ونكون جزءًا من حزب لا يتحدث علنًا، أو على الأقل يدعو إلى وقف إطلاق النار".

وحث ستارمر إسرائيل على الانصياع للقانون الدولى ودعا إلى "هدنة إنسانية" فى القتال، لكنه رفض الدعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار، وهو الموقف الذى أدى إلى انقسام الحزب.

وأضاف أنور "بدلًا من الحديث عن السلام، يتحدث جميع زعماء العالم، بما فى ذلك زعيم حزب العمال، عن هدنة إنسانية. أنه مجرد هراء."

وقال إنه يريد من حزب العمال "العودة إلى قيمه الأساسية المتمثلة فى النضال من أجل العدالة الاجتماعية".

وقال فى بيان: "لقد أصبح من الواضح أن كير ستارمر والقيادة إما لا يستطيعون أو لا يريدون الاهتمام بمخاوفنا أو الاعتراف بالمشاعر داخل مجتمعاتنا."

وأضاف: "ردًا على دعواتنا له بالاستقالة، رد بأن الاهتمامات الفردية للأعضاء ليست محور اهتمامه، مما يوضح أيضًا أنه لا يقدر صوت القواعد الشعبية للحزب".

 

ودعا 16 من أعضاء حزب العمال وثلث الحزب البرلمانى بأكمله إلى وقف إطلاق النار أو شاركوا دعوات الآخرين الداعمة لوقف إطلاق النار على وسائل التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك ياسمين قريشى وجيس فيليبس وعمران حسين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة