وذكرت الهيئة ونادي الأسير -في بيان مشترك- أن الاحتلال الإسرائيلي أخفى جريمة اغتيال الأسير زقول، خلال الفترة الماضية، إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، وأنه لم يتسن التأكد من هويته في حينه.


ولفتت الهيئة والنادي إلى أن الشهيد زقول انتقل إلى الضفة منذ ثلاث سنوات، وكان يُعاني من السرطان، وقد توجه للعمل داخل أراضي عام 1948 منذ ستة أشهر، كما الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وهو متزوج وله طفل، حيث تتواجد عائلته في غزة.


وقال البيان إن الاحتلال لم يكتف باغتيال الشهيد زقول، بل أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين، حيث أعلن الاحتلال ارتقاء اثنين من العمال، أحدهما في سجن "عوفر"، والآخر في معسكر "عنتوت"، ولم يكشف عن هويتهما في حينه، كما أنّه حتى هذه اللحظة، لم يتسنَّ معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلنه الاحتلال، وأن القضية حتى هذه اللحظة قيد المتابعة.


وتابعت الهيئة والنادي أنّه في ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الذين أفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر كرم أبو سالم، فإنّ الشهيد زقول تعرض لعملية اغتيال ممنهجة كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة وعرفات حمدان، اللذان استشهدا خلال الشهر الماضي، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت المعتقلين، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، في سجون الاحتلال وفي معسكرات تابعة له.


ومع استشهاد الأسير زقول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 240 شهيدًا.