استقال رئيس وزراء البرتغال، أنطونيو كوستا، من منصبه اليوم الثلاثاء، 7 نوفمبر، حسب ما أفادت به وسائل إعلامية التي أشارت إلى أن سبب الاستقالة هو تورط كوستا في قضايا فساد.
وقد قبل الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الاستقالة، وعقبها قرر عقد اجتماع للأحزاب السياسية الممثلة بمجلس الجمهورية لمدة ربع عام، غدا 8 نوفمبر، وعقد مجلس الدولة تحت رعاية مجلس النواب بعد غد 9 نوفمبر، حسب بيان الرئاسة البرتغالية.
وقد أفادت وكالة الأنباء البرتغالية عن إجراء مصالح الشرطة البرتغالية لعمليات تفتيش صبيحة اليوم الثلاثاء، في مقر إقامة الوزير الأول المستقيل وعدد من المنازل والوزارات ومكاتب المحاماة.
ووجد رئيس الوزراء البرتغالي المستقيل نفسه متورطا في قضية فساد مرتبطة بمنح عقود الطاقة، حسب ما أفادت به وسائل إعلامية.
أنطونيو كوستا أعلن عن استقالته قائلا “مهام رئيس الوزراء لا تتوافق مع أي شك في نزاهتي وفي هذه الظروف قدمت استقالتي إلى رئيس الجمهورية”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة