وجه الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطينى رسالة عبر تليفزيون اليوم السابع أكد فيها أن غزة تتعرض لقصف شديد خلال الساعات الجارية، مؤكداً أن القطاع يتعرض لعملية إبادة.
وأكد على أهمية الحشد الدولى لوقف إطلاق النار، مشدداً على أن نتنياهو لم يعد يستمع لأحد وامتلأت المستشفيات بالوفيات والجرحى بسبب هذا القصف الغاشم.
وشدد على أن تهديد وزير التراث الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية عبر عن غطرسة إسرائيل بشكل عام، متابعاً أن تصريحه ليس من فراغ وأنه يعبر عن نية الحكومة الإسرائيلية.
واستُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ32 على التوالي.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في خان يونس؛ ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنًا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، بينهم حالات خطيرة، ولا يزال هناك عشرات المفقودين تحت الأنقاض، كما لحقت أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.
واستُشهد رجل، وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال لمنزل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة معن شرق خان يونس؛ ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص.
وارتفعت حصيلة الشهداء في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح فجرًا إلى أكثر من 25 شهيدًا، وعشرات الجرحى.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد صلاح الدين فى حى الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
واستهدفت غارات عنيفة منازل وشقق سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي "تل الهوا"، جنوب مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد العشرات - لم يتسن إحصاء عددهم بشكل دقيق - وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة قطاع غزة أمس تجاوز حصيلة الشهداء نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، ووصول الجرحى إلى أكثر من 24 ألفًا.