قال الدكتور عاطف محمد كامل، وكيل كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس، خبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية باليونسكو، إن قنديل البحر أقدم من الديناصورات، حيث كان موجودا منذ أكثر من 500 مليون سنة، موضحا أن قنديل البحر لا يمكن اعتباره أحد أنواع الأسماك، لأن تشريح السمكة يتمركز حول عمودها الفقري، أما القنديل فليس لديه عمود فقري أو خياشيم أو قلب أو عظام أو دم، حيث يتكون قنديل البحر من 95% من الماء، ويمكنه امتصاص الأكسجين من خلال جلده.
وأوضح كامل لـ"اليوم السابع" أن قنديل البحر يُسمى بالجرس، نظرا لأنه يسبح عن طريق تقليص وإرخاء العضلات حول هذا الجرس، مشيرا إلى أن مخالبه تحتوى على لاسعات تحميها من الفريسة، حتى يمكن لبعضها أن تلدغ بعد موتها، ويُقدر طول بعض مخالب قنديل البحر 10 أقدام وتحتوي على 5000 خلية لاذعة، لافتا إلى أنه تم العثور على قنديل البحر في جميع المحيطات الخمسة، ويوجد منه أكثر من 200 نوع من قناديل البحر وبعضها صالح للأكل.
وأضاف: بعض قناديل البحر ذات ألوان زهرية وأصفر وأزرق وأرجواني وألوان أخرى نابضة بالحياة، عادة ما تكون قنديل البحر مضيئة، إذا وجدت واحدة، فلا تنبهر بجمالها وتحاول الاقتراب منها، فقد يعرضك ذلك للسعات المؤلمة، ويوجد هذا النوع من قنديل البحر عادة في أستراليا والفلبين ووسط المحيط الهادئ، لافتا إلى أنه إذا تعرضت للدغة من قنديل البحر، قم بشطف المنطقة المصابة بالخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة