قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنّ إسرائيل لديها متلازمة أو معضلة سياسية أساسية منذ إعلان قيامها في عام 1948، وهي أن هناك حزب يحصل على أعلى عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية ولكنه لا يحصل على الأغلبية المناسبة لتشكيل الحكومة.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومن ثم، كان هناك باستمرار ائتلاف من أحزاب صغيرة أصواتها محدودة، ولكنها تشكيل الحكومة، وبالتالي، فإنها تطلب مطالب كبيرة".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: "باستمرار كان يكسب تحالف يضم حزب العمل و3 أحزاب أخرى، ولكن، مؤخرا، وجدنا أن الخريطة السياسية أصبحت غريبة جدا، إذ إن نتنياهو هو أول رئيس وزراء لإسرائيل وُلد في إسرائيل، حيث تشكلت الحكومة في 29 ديسمبر من عام 2022 وحصلت على 64 مقعدا من أصل 120 مقعد في الكنيست، والائتلاف كله بلا استثناء أحزاب دينية متشددة جدا، وأصبح في التحالف أحزابا لم نسمع عنها من قبل مثل يهودية التوراة والتوراة المتحدة والحزب الصهيوني الديني وكلها متطرفة ومتشددة جدا، وبالتالي، فإن هذه الحكومات هي الأشد تطرفا ويمينية في تاريخ إسرائيل".
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنّ إسرائيل لديها متلازمة أو معضلة سياسية أساسية منذ إعلان قيامها في عام 1948، وهي أن هناك حزب يحصل على أعلى عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية ولكنه لا يحصل على الأغلبية المناسبة لتشكيل الحكومة.
وأضاف حمودة: "ومن ثم، كان هناك باستمرار ائتلاف من أحزاب صغيرة أصواتها محدودة، ولكنها تشكيل الحكومة، وبالتالي، فإنها تطلب مطالب كبيرة".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: "باستمرار كان يكسب تحالف يضم حزب العمل و3 أحزاب أخرى، ولكن، مؤخرا، وجدنا أن الخريطة السياسية أصبحت غريبة جدا، إذ إن نتنياهو هو أول رئيس وزراء لإسرائيل وُلد في إسرائيل، حيث تشكلت الحكومة في 29 ديسمبر من عام 2022 وحصلت على 64 مقعدا من أصل 120 مقعد في الكنيست، والائتلاف كله بلا استثناء أحزاب دينية متشددة جدا، وأصبح في التحالف أحزابا لم نسمع عنها من قبل مثل يهودية التوراة والتوراة المتحدة والحزب الصهيوني الديني وكلها متطرفة ومتشددة جدا، وبالتالي، فإن هذه الحكومات هي الأشد تطرفا ويمينية في تاريخ إسرائيل".
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن من قبل أنه مستعد للسلام، ولكن بلا مقابل، موضحًا: "هذا العامل بالإضافة إلى تطرف حكومته التوراتية يعنيان أن القوات الإسرائيلية ستذهب في اتجاه واحد وهو الاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية".
وأضاف حمودة : "عندما حدثت الحرب على غزة، حاول نتنياهو توريط الأحزاب المعارضة، ولكن هذه الأحزاب وافقت مقابل أن يتم تغيير الائتلاف الحاكم كله وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن يُتَخَلَّص من بعض الأحزاب الدينية وتنضم إلى التحالف بعض أحزاب المعارضة.. وبالطبع رفض نتنياهو".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: "ومن ثم، انتقلت فكرة الحكومة الائتلافية إلى مجلس الحرب، وضم له بعض الوزراء السابقين مثل وزراء الدفاع على سبيل المثال، ولكن نجد أن نتنياهو أزمة سياسية في حد ذاته، حيث يعاني من ملفات فساد متلاحقة مع القضاء الإسرائيلي، كما أن استقصاءات الرأي العام تؤكد أن الشعب الإسرائيلي يثق بالجيش الإسرائيلي ولا يثق بنتنياهو، وذلك بنسبة 55%".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة