قال الباحث فى التاريخ بسام الشماع، إن أهم ملك فى الحياة المصرية القديمة، هو الملك "خع سخم وى" الذى يرجع إلى الأسرة الثانية، أي عاش فى مرحلة "الفترة البدائية"، مضيفًا أن آثاره موجودة في أبيدوس وفى سقارة وفى أماكن أخرى.
وأوضح بسام الشماع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": ترجع أهمية الملك أنه هو صاحب أقدم جدار أثرى فى العالم، فالجدار ضخم وسميك ومرتفع جدًا، مصمم من الطوب الطينى".
وأشار بسام الشماع، إلى أن خع سخم وى، اهتم به الأثريون حتى اكتشفوا مقبرته التى تم تضم قطعة فنية عبقرية، وعدد من الأوانى والذهب مما يدل على أن وقت حكمه كان مزدهرا اقتصاديا رغم أنه عاش فى الفترة البدائية.
وتابع بسام الشماع، أن الأثرين وجدوا اسمه منحوت على هذه الأوانى وملقب بـ حاكم مصر، إضافة إلى أن أصبح أول وأقدم ملك يكتشف له تماثيل عنه على الإطلاق.
الجدار الضخم
التمثال
ولفت بسام الشماع، إلى أن بين التماثيل المصممة عنه تمثال كتب عليه قتلت 40 ألف من الأعداء موجود التمثال فى المتحف المصرى، متابعا أن التماثيل في عهده لم يكتب عليها الخرطوش لكن كان لها بديل وهو "سرخ" ومعناه بالهيروغليفى "وجه القصر".
وأفاد بسام الشماع، أن اسمه مكتوب من فوق في خانه تشبه المستطيل مرسوم عليه "حورس وسيت" مؤكدا أن الملك خع سخم وى، عمل على توحيد القطرين وكان في عهده محاولة لانفصال البلد وهو في الغالب عمل على توحيد القطرين لتستمر مصركدولة واحدة، لذلك يعد أهم ملوك مصر لأنه استطاع توحيد البلد وبذلك شاهدنا أهم حضارة في التاريخ، وبذلك الجدارالضخم السميك المرتقع الذى تم العثور عليه هو قلعة حارب فيها الأعداء الذين رغبوا في التفكيك.
وأشار بسام الشماع، إلى أن الملك خع سخم وى، كان ذكيا ودبلوماسيا فى التعامل مع العدو والمتناقسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة