حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين من شراء الأدوية مجهولة المصدر مؤكدة أن الصيدلية هى المصدر الوحيد والآمن للدواء. وتابعت : يجب عدم اللجوء إلى أى مكان غير مرخص لشراء الدواء وذلك لوجود صفحات على السوشيال ميديا تقوم ببيع بعض الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية.
وقالت هيئة الدواء المصرية إنه تلاحظ خلال الفترة الماضية انتشار لبعض الرسائل مجهولة المصر حول وجود أدوية مغشوشة بالسوق وهو ما دفع الهيئة للقيام بكافة الإجراءات التى تكشف ملابسات هذه الإشاعات، مشيرة إلى أن بعض الرسائل تضمنت وجود بارستامول يسبب الوفاة لاحتوائه على فيروس قاتل، حيث إن ذلك عار تماما من الصحة.
وأضافت هيئة الدواء المصرية: أنه بالبحث والتقصى وجد أن هذه الرسائل اشاعات غير صحيحة وأن الأدوية المتداولة فى السوق المصرى تتمتع بأعلى درجة من الجودة والفاعلية والأمان، وتابعت: وللحماية من الأدوية المهربة والمغشوشة لابد من شراء الدواء من المصدر الشرعى لها والوحيد المسموح له بالتعامل مع المواطن هو الصيدلية.
وأشارت هيئة الدواء المصرية أنه عند وجود أدوية مشكوك فى سلامتها وفاعليتها يمكن إبلاغ هيئة الدواء إلكترونيا عبر الموقع الرسمى لهيئة الدواء المصرية أو من خلال الخط الساخن 15301، مشيرة إلى أن التفتيش الصيدلى يقوم بعمليات مسح منتظم لوسائل السوشيال ميديا للبحث عن الصفحات التى تروج للأدوية مجهولة المصدر وغير المرخصة والمغشوشة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية مشيرة إلى أنه يتم ضبط هذه الصفحات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
ومن جانبه علق الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على تحذيرات هيئة الدواء فيما يتعلق بوجود أدوية مغشوشة فى السوق، مؤكدًا أن الأدوية المغشوشة ظاهرة عالمية.
ولفت الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية إلى أن ما يتم ضبطه فى الأسواق المصرية من أدوية مغشوشة، جاء نتيجة جهود هيئة التفتيش الصيدلى بهيئة الدواء المصرية، بالتعاون مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك.
وأضاف أن الشركات أصحاب المنتجات تتبع الدواء الخاص بها فى السوق، وفى حال وجود فروقات بأى منتج لها تبلغ الجهات المسئولة، لأن هذا الأمر يضر بسمعتها وبصحة المريض المصرى.
وذكر أن الدواء المغشوش يُحدد من قبل جهتين، هيئة الدواء عن طريق المعامل وتحليل المنتج، وكذلك الشركة المصنعة التى تطلع على الفروقات، منوهًا أن هيئة الدواء تعمل على توعية لصيادلة والمرضى، بضرورة الحذر ولابد من المحافظة على شراء الأدوية من الصيدليات الموثوق فيها، وكذلك تحرى الدقة من قبل الصيادلة، فى جلب الأدوية من الأماكن الرسمية والمعتمدة من هيئة الدواء.
وعن أكثر الأدوية التى يكثر فيها حالات الغش، ذكر أن هذا الأمر ينتشر فى الأدوية الأكثر مبيعًا أو الأغلى ثمنًا أو التى يوجد بها نقص، مشيرًا إلى أنه هناك ضوابط وضعتها هيئة الدواء على المخازن تتعلق بالجودة فى التوزيع، بالإضافة إلى التفتيش الدورى، والمراقبة.