الجارديان: رؤية نتنياهو الضبابية بشأن غزة تفتح فصلا جديدا من العنف الإسرائيلى

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 04:28 م
الجارديان: رؤية نتنياهو الضبابية بشأن غزة تفتح فصلا جديدا من العنف الإسرائيلى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "رؤية نتنياهو الضبابية لغزة بعد الحرب قد تفتح فصلاً جديداً من عنف إسرائيل"، علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعلقة بتولي إسرائيل لفترة غير محددة "المسئولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حالياً ضد الفصائل، مجدّداً رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق الحركة سراح الرهائن، وقالت إن تعليقاته تتعارض مع التقييمات فى الولايات المتحدة بأن تل أبيب لا تخطط لإعادة احتلال غزة بأي شكل من الأشكال.

ويشار إلى أن إسرائيل سيطرت عسكرياً على غزة من عام 1967 إلى عام 2005.

وكان قال نتنياهو لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية الإخبارية أمس الثلاثاء: "ستتمتع إسرائيل لفترة غير محددة بالأمن العام بشكل مسئول، لأننا رأينا ما يحدث عندما لا يكون لدينا ذلك".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي: "لا يمكن لإسرائيل استعادة السيطرة والمسؤولية عن غزة"، مضيفًا أنه حسب فهمه فإن "إسرائيل أوضحت أنها ليس لديها نية أو رغبة في القيام بذلك”.

ومع ذلك، تأتي تصريحات نتنياهو في أعقاب تصريحات لبعض المسئولين الإسرائيليين الآخرين الذين أشاروا إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى الحفاظ على وجود عسكري داخل غزة كحاجز لحماية المدنيين.

وفي حين أن نتنياهو كان غامضا بشأن ما يمكن أن يعنيه ذلك على وجه التحديد، فإن التقارير في وسائل الإعلام العبرية أشارت إلى شكل تقريبي.  ويُقترح أن يشرف جيش الدفاع الإسرائيلي ووكالة الأمن الداخلي شين بيت على الترتيبات الأمنية على أمل أن تساعد دول أخرى، وخاصة في العالم العربي، في تمويل الاستجابة الإنسانية.

وسيظل هذا الترتيب قائما حتى يتم الشعور بأن المجتمعات الإسرائيلية المجاورة لغزة آمنة. ولكن اعتبرت الصحيفة أن هذه كلها اقتراحات مثقلة باحتمالات هائلة.

وقالت الصحيفة إنه أياً كانت رؤية نتنياهو، فقد يجد أن كسب الحرب ضد الفصائل أسهل من إعفاء إسرائيل من المسئولية عن الحياة اليومية للفلسطينيين في غزة، وهو اما اعتبرته الصحيفة صيغة ستؤدى لفصل مختلف من العنف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة