أجرت قناة "القاهرة الإخبارية"، لقاء مع عدد من المصابين من الأشقاء الفلسطينيين القادمين إلى مصر عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، الذين رووا أهوالا رأوها تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وروت إحدى العابرات إلى مصر، أنها شعرت بالخوف بعدما تعرض محيط منزلهم للقصف الإسرائيلي في اليوم الأول للعدوان، واستطردت: "أول يوم وصلنا قصفوا أمام باب المنزل، شفت حياتي تمشي قدامي، من كتر الخوف بطلت أعرف أعبر عن مشاعري وإجتني فترة لم أستطع التعبير أو الحكي".
وذكرت إحدى المرافقات، أن ابنها يعاني من أورام خبيثة في رقبته، وكان يحصل على العلاج الكيماوي حتى يتماثل الشفاء، قائلة إن العدوان الإسرائيلي حال دون توفير العلاج لمدة 30 يومًا.
وأضافت سيدة مرافقة لابنتها المصابة، إن الوضع في غزة كارثي، معقبة: "ابنتي كانت في بيتها وقصفوا منزلًا مجاورًا، لا مياه أو كهرباء أو خبز.. حتى ألواح الطاقة الشمسية قصفوها".
وقال أحد المصابين إنه تعرض للإصابة خلال ترحيله إلى الجنوب، مضيفًا: "أول هاوية هربت منها، لكن الثانية أصابتني وتم نقلي إلى مستشفى الشفاء وأنا فاقد الوعي، ثم استيقظت وأنا أشعر بتعب كبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة