حقق فيلم Killers of the Flower Moon "قتلة زهرة القمر" 120 مليون دولار إيرادات فى شباك التذاكر على مستوى العالم بعد 3 أسابيع من عرضه.
ويرى المحللون أن هذه الإيرادات التى حققها إصدار مارتن سكورسيزى الجديد قد لا ترتقى إلى المستوى المأمول، لكن حسبما يوضح ديفيد جروس، مدير شركة استشارات سينمائية كبرى أن موسم الجوائز المقبل قد يعيد إلى الفيلم مكانته التى يستحقها بعيدا عن شباك التذاكر، قائلا فى تصريحات لـ"فارايتى": لا يبدأ موسم الجوائز بشكل جدى إلا فى أواخر ديسمبر وأوائل يناير عندما يتم الإعلان عن ترشيحات جولدن جلوب وأوسكار. ويضيف جروس: "إن التحدي الذي يواجه الفيلم سيستمر حتى ديسمبر".
فيما يتوقع بعض الخبراء السينمائيين أن الإيرادات مناسبة لفيلم يتبع منصة بث فى الأساس، خصوصا أن مثل هذه المنصات لديها استراتيجية خاصة لجني الأرباح بعيدا عن شباك التذاكر، لذا فإن تحليل مبيعات التذاكر قد يستغرق وقتًا أطول من وقت عرض الفيلم الشاق البالغ مدته ثلاث ساعات و26 دقيقة.
موسم الجوائز
يقول إريك هاندلر، أحد كبار محللي وسائل الإعلام والترفيه: إذا كان فيلم Killers of the Flower Moon من إنتاج استوديو تقليدي سيتم تصنيفه على أنه فاشل، لكن الحقيقة هي أن الأمر أقل تعقيدًا بالنسبة إلى القائمين بالبث المباشر لأن هذه الشركات لديها مقاييس مختلفة للنجاح. على سبيل المثال، لا يتم تقييم الشركة المنتجة من قبل وول ستريت بناءً على الأموال التي تجنيها أو تخسرها في أفلامها، كما أنها لا تركز على شباك التذاكر كما تفعل على المشتركين في البث المباشر.
يشار إلى أن فيلم "قتلة زهرة القمر" من بطولة ليوناردو دي كابريو وليلى جلادستون وروبرت دي نيرو، ويحكي عن جريمة إبادة لقبيلة أوسيدج في أحد السهول الأمريكية طمعا في ثرواتها من قبل جماعات شريرة من أطياف المجتمع الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة