قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إن الصراع في الشرق الأوسط من استمرار الحرب في غزة سيؤدى إلى ارتفاع التضخم في أوروبا ، في حين تواصل البنوك المركزية نضالها من أجل الحد منه.
وخلال مؤتمر صحفى في بروكسل، قال ألفريد كامر ، مدير الإدارة الأوروبية لصندوق النقد الدولى، في كلمتها الافتتاحية إن التضخم قد يرتفع ، مضيفا أنه تم نشر تقرير صندوق النقد الدولي الجديد عن التوقعات الاقتصادية الإقليمية لأوروبا: "إن الصراع بين إسرائيل وغزة كان له بالفعل تأثير على أسعار الطاقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة التضخم في أوروبا في جميع المجالات".
وشرح كامر التأثير الاقتصادي المحتمل، وكذلك على أسعار النفط والغاز في أوروبا، قائلا "لقد انعكس التأثير الأولي على أسعار النفط بالكامل. وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 10%، كان للصراع حتى الآن تأثير على الاقتصادات الأوروبية من ناحية الأسعار، والتأثير اللاحق سيتم تحديده وفقا لمدة استمرار الصراع.
وبالتالي، لا يزال المستثمرون يراقبون اتجاه الأسعار عن كثب بسبب تداعيات الزيادة المحتملة في أسعار النفط في مكافحة التضخم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتباطأ النمو في المنطقة ككل إلى 1.3% في عام 2023، من 2.7% في العام الماضي. ويتحسن إلى 1.5% في عام 2024. ضمن الدول الأوروبية المتقدمة يقول تقرير صندوق النقد الدولي: "الاقتصادات الموجهة نحو الخدمات سوف تتعافى بشكل أسرع من تلك التي لديها قطاعات تصنيع أكبر نسبيا، والتي تواجه انخفاض الطلب الخارجي وأكثر عرضة لارتفاع أسعار الطاقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة