عقد الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسى ورئيس حزب الوفد، المؤتمر الانتخابى الأول فى إطار حملته بانتخابات الرئاسة، وذلك بالتزامن مع أول أيام من فتح باب الدعاية الانتخابية رسميا، وقد أعلن "يمامة" عن أهم ملامح برنامج الانتخابى الذى استهدف عدة إصلاحات فى العديد من المحاور المتعلقة بالشأن الاقتصادى والتعليمى، الخارجى والتشريعي.
واستهل الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسى ورئيس حزب الوفد، حديثه، أن برنامجه الانتخابى وثيقة مكتوبة، قائلا: أتعهد أمامكم بالالتزام بتتفيذها وسيتم تسليم صورة كاملة من هذا البرنامج، مؤكدا أن البرنامج بمثابة خطة لإنقاذ مصر.
وشدد رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى، أن البرنامج لم يستهدف الانتقاد لأشخاص بعينها، ولكنه يحمل تعرض وانتقادات لسياسات بات من الضرورة إقصائها واعتماد رؤى جديدة، لاسيما أنه ولمدة 10 سنوات لم تنجح هذه السياسات واستمرارها يعنى الأسوأ.
وأكد "يمامة"، أن البرنامج الانتخابى تضمن عدة محاور تتعلق بالشأن الاقتصادى والتشريعى والتعليمى، والحفاظ على مصر من عدوان سد النهضة.
وأوضح أن البرنامج يتضمن رؤيته ومعه مجموعة من الخبراء فى كافة المجالات من داخل حزب الوفد وخارجه متوقعا أن يلاقى البرنامج قبولا لدى أبناء الشعب المصرى، لافتًا أن البرنامج الانتخابى يستهدف إصلاحات اقتصادية هامة، لافتا:" نحن نعيش أزمة اقتصادية، مشيرا إلى أن مصر تستورد 80% من السلع وأهمها الأدوية.
وأوضح رئيس حزب الوفد، أن العملة المحلية انخفضت بنسبة 85% فضلا عن أن كافة السلع الغذائية والمنتجات ارتفعت بمعدل 10 مرات خلال 2014 إلى 2023 متسائلًا: "هل ارتفعت الرواتب والأمور بذات المعدل".
وأوضح أن المحور الاقتصادى من البرنامج الانتخابى يناقش عدة محاور لعل أهمها الوضع الاقتصادى، مع كيفية الخروج من الأزمة، مع ضرورة الاستثمار والإصلاح المالى والدين العام.
وهاجم "يمامة"، السياسيات النقدية المتعلقة بارتفاع سعر الفائدة داخل البنوك، قائلا: "أسعار الفائدة ما هو إلا خراب بسهم فى انكماش الاستثمار والتأثير المدمر على الاقتصاد الوطني".
كما أكد المرشح الرئاسى، أن هناك أزمة تسمى بـ"الصناديق الخاصة"، مؤكدا أن البرنامج الانتخابى يستهدف ضم كافة الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة، لافتا أنه لم يتم إدراجها بالموازنة، موضحا أن البرنامج يشمل منع كافة مظاهر البذخ والمؤتمرات والمكافآت التى لا جدوى منها، قائلا: "هناك مؤتمرات ينفق عليها مئات الملايين، وهناك أجور تصل إلى 12 مليون وأكثر سنويا لبعض الوظائف الهامة.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف إصلاحات تشريعية عاجلة، تقوم على مبدأ الفصل بين السلطات الذى نص عليه الدستور وتحديدا المادة الخامسة، مؤكدا على ضرورة تفعيل الدور التشريعى لمجلس الشيوخ.
وتابع المرشح الرئاسى خلال المؤتمر الصحفى: "هذا المجلس منزوع من الاختصاصات التشريعية، واقتصر دوره على الاقتراح والدراسة فقط، ولم يرد أى اختصاص تشريعى لصالحه، وتم قصر دوره على الاختصاصات الشكلية على الرغم أنه يتم إنفاق الملايين على هذا المجلس، لذلك لا بد من إجراء تعديل دستورى ليكون مجلس الشيوخ شريك تشريعى جنبًا إلى جنب مع مجلس النواب فى ممارسة السلطة التشريعية".
شارك بالمؤتمر الصحفى، النائب ياسر الهضيبى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، وعصام الصباح، مدير الحملة الانتخابية، والنائب الوفدى المستشار عيد هيكل، المنسق العام للحملة الانتخابية.خابية، والنائب الوفدى المستشار عيد هيكل، المنسق العام للحملة الانتخابية.
