متابعة أولياء الأمور لأبنائهم والاطمنئان على مستواهم التعليمى أمر إيجابي يساعد على تقدمهم للأفضل كما أوضحت الأبحاث العلمية، ولكن في بعض الأوقات تتحول متابعة الوالدين لسيطرة على أولادهم مما يؤثر عليهم بشكل سلبى ويؤخر تقدمهم، ومن خلال ما نشرته مؤسسة"ANNIE E. CASEY" المهتمة بالأطفال والشباب بأمريكا، فإن متابعة أولياء الأمور لأولادهم يمكن أن تكون سلبية، في حالة إذا كان الآباء يتعمدون إظهار أنهم يعلمون جميع المعلومات ومواضع الأسئلة وكيفية الإجابة عليها أكثر من أولادهم، مما يؤدي إلى ضعف في مهارات أبنائهم الحياتية، وعدم التأقلم وقلة قدرتهم على إدارة حياتهم بشكل عام، واهتمامهم بذاتهم.
وتابعت"ANNIE E. CASEY" أنه كى تكون متابعة الوالدين لأولادهم ناجحة يجب اتباع الآتى:
المتابعة وليس التدخل
حرص أولياء الأمور على متابعة تطور مستوى أولادهم الدراسى، من خلال التحقق من مدى استفادهم من دراستهم وتجاربهم العلمية المختلفة، وليس التدخل ومنعهم من فرص خوص التجارب.
أب يراجع مع طفلته الدرس
التشجيع
متابعة أولياء الأمور لأولادهم والتأكد من اهتمامهم بدراستهم تحسن من مهارات الأطفال الاجتماعية، وفي أحد الأبحاث، درسوا التطور التعليمي والاجتماعي للطلاب في المراحل الأولى من التعليم ووجدوا أن متابعة الوالدين لأبنائهم تقلل من مشاكلهم السلوكية وتحسن من مهاراتهم الاجتماعية.
التحدث مع المعلمين
متابعة الوالدين لأطفالهم من خلال سؤال المعلمين عن مدى استيعابهم الدراسى يزيد من ثقافة أبنائهم، وتجعلهم أكثر استعداد للتعلم والمعرفة بشكل أفضل، ويدفع المعلمون لتزويد الطلاب بالمعارف .
تعليم
