بعد تصريحات عميحاى بن إلياهو وزير تراث التطرف الإسرائيلي مطلع الأسبوع الجاري، بالدعوة لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة للتخلص من المقاومة فى مدينة غزة، والتى أثارت الكثير من الجدل عن إمكانية أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة.
وخرجت تصريحات هجومية ضد وزير التراث المتطرف من دول غربية وأوروبية بل من الإدارة الأمريكية الداعم الأكبر للكيان الصهيونى فى حربه على الفلسطينين فى قطاع غزة وفى الضفة الغربية، فهل الإدارة الأمريكية لديها إدراك بأن القنابل التي أسقطها الكيان المحتل على قطاع غزة يعادل قنبلتين نوويتين؟!، مقارنة بما حدث في هيروشيما باليابان خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك حسب بيان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في حربها المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بما يعادل قنبلتين نوويتين.
القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945، تزن نحو 15 ألف طن من المتفجرات، ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل وثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطها الكيان المحتل على غزة ضعفي قنبلة نووية، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلو متر مربع، بينما مساحة قطاع غزة لا تزيد على 360 كيلو متر ، أي ثلث المساحة التى تم قصفها فى الحرب العالمية الثانية بالقنبلة النووية الأمريكية، قامت إسرائيل بقصفها.
وزير التراث الإسرائيلي عميحاى بن إلياهو، الذى ينتمي لعائلة يهودية من الحاخامات الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان المحتل في فلسطين، والذى يتفاخر دائما بأنه ابن للصهيونية الدينية من عائلة أرستقراطية وأنه من الإسرائيليين ذوي الدم الأزرق ، ووالده الحاخام شموئيل إلياهو، وحفيد حاخام إسرائيل الأكبر، أول حاخامات صهيون، الحاخام مردخاي إلياهو، فهل يحتاج الوزير المختل المتطرف وحكومة اليمينية المتطرفة التى يترأسها نتنياهو الذى ينتظر مستقبل مظلم، لقنبلة نووية أخري للخروج من الحرب فى غزة بصورة المنتصر، بعد الضربات القاسيه التى يتلقها جيشه على الأرض فى شوارع قطاع غزة من المقاومة الفلسطينية ؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة