4 لاعبين يتحدون "آلة الزمن" فى الدوري المصري.. عبد الله السعيد أهم الأوراق الرابحة فى بيراميدز.. شيكابالا جوهرة تتلألأ فى الزمالك.. الهاني سليمان يُدافع عن عرين سموحة.. ومحمد نجيب يواصل العطاء بقميص الداخلية

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 05:00 م
4 لاعبين يتحدون "آلة الزمن" فى الدوري المصري.. عبد الله السعيد أهم الأوراق الرابحة فى بيراميدز.. شيكابالا جوهرة تتلألأ فى الزمالك.. الهاني سليمان يُدافع عن عرين سموحة.. ومحمد نجيب يواصل العطاء بقميص الداخلية شيكابالا
حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُقدم 4 لاعبين فى الدوري المصري مستويات مبهرة، رغم التحديات التي يفرضها عليهم عامل السن، فأبوا إلا أن يتوهجوا ويتحدوا الجسد، تغلب شغفهم بالكرة على الإجهاد، وأيقظ الحلم والحب داخلهم طاقة تتحدى الوهن والضعف، فتسارعت خطواتهم وتقاطر عرقهم فى المستطيل الأخضر، إيمانًا منهم بأن العمر لا يساوى شيئاً أمام رجل وهب روحه لكرة القدم.

 

فى هذا التقرير نستعرض قصة 4 لاعبين تحدوا عقارب الزمن، وداروا عكسها، تملكتهم العزيمة وطردوا اليأس من داخلهم.

 

 

شيكابالا

موهبة شيكابالا لا يختلف عليها اثنان، فالفطرة تنتصر دائمًا، ومهما اختلف الناس على سلوكيات شيكابالا وعقليته التي أضاعت عليه فرصة أن يكون أحد النجوم التاريخيين فى الكرة المصرية، لكنه مع ذلك يصر على العطاء وهو فى عمر الـ38 سنة.

شيكابالا كسر قاعدة أن الموهوبين فى كرة القدم عمرهم قصير، فما زال يؤدي واجبه تجاه معبودته كرة القدم، ومعشوقه الأول الزمالك، وكل مدرب يأتى للفريق الأبيض ويرحل، يتفق ويختلف على أشياء كثيرة، إلا ثابت واحد وهو شيكابالا وما يقدمه من إبداع كروي.

 

عبد الله السعيد

يكفى لعبد الله السعيد أنه وبعد أن تجاوز الخامسة والثلاثين من عمره، ما زال رقما صعبا في معادلة كرة القدم المصرية، بما يؤديه من مستويات مميزة فرضت نفسها على الجميع، فها هو يمشى بخطوات ثابتة في ترتيب الهدافين التاريخيين للدوري وكل مباراة يكسر به رقما صامدا لعشرات الصنين، وقد يصل للمجد بما لديه من عزيمة ليعتلي قمة هدافي الدوري عبر التاريخ.

 

الهانى سليمان

يضحك الهاني سليمان، حارس مرمى سموحة، كلما ذكره أحد بالعمر، هو متصالح مع نفسه كونه أكثر البارعين فى إضاعة الوقت، فيرى أن ما ضاع معه من وقت أثناء المباريات أقل مما لعبه من وقت فعلي، لذا يبدو أنه لم يستنزف جسديًا، وهو الذى يعتزم استكمال مسيرته لما بعد الأربعين.

محمد نجيب

نجيب يتقدم به العمر فى صمت، ينشط مع الداخلية فى الدوري، وكأنه يتربص بالسن وينصب له مكيده، لا أحد يعلم فى أى كمين سيسقط نجيب فى فخ الاعتزال معلناً الاستسلام، تظنه وهو الذى قارب على الأربعين أنه يجر أقدامه من التعب، لكنه ليس هكذا، يجرى كما الولد الصغير، يناطح بقوته الشبان ويهزمهم، ويتصيد الكرات الهوائية فيقفز لها كطفل يداعب السماء، فيلتقطها براسه التي تمتلئ إصرارا وعزيمة ويضعها في الشباك، لن يمل نجيب من مداعبة الهواء كناطحة سحاب حتى تهوى قدماه وتأبى رفعه من جديد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة