أعلن الفنان الفلسطيني الكبير غنام غنام، في نهاية عرض مسرحيته "بأم عيني 1948" بأيام قرطاج المسرحية، أنه منذ هذا العرض حتى نهاية عمره سيقدم كل أعماله تحت عنوان "مسرح فلسطين الحرة".
وقال في تصريح لـ"اليوم السابع": "السبب هو أن عبارة (فلسطين الحرة) أصبحت تهمة، ففي بريطانيا يتهمون من يستخدم ذلك المصطلح بمعاداة السامية، وبما أنهم يتهموننا بأننا ضد السامية ويغلقون حسابات من يقول ذلك فأنا كل أعمالي ستكون تحت هذا العنوان (مسرح فلسطين الحرة).
.jpeg "غنام غنام")
غنام غنام
قدم الفنان الفلسطيني الكبير غنام غنام عرضه "بأم عيني 1948 " من تأليفه وإخراجه وأدائه أيضا في الدورة 24 بمهرجان أيام قرطاج المسرحية ضمن برنامج مسرح العالم، والعرض يتعمق في القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطيني يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتي قام بها عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذي ولد فيه غسان كنفاني عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر في عكا يقول "الأرض بتتكلم عربي"، العرض يتحدث عن هشاشة الاحتلال، وبالتالي يطرح أكثر من سؤال.
العرض يعد حلقة ثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) ، والعروض الثلاثة لها منهجية هي أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.
.jpeg "مسرح فلسطين الحرة")
مسرح فلسطين الحرة
جدير بالذكر أن محور برنامج مسرح العالم يشمل عدة عروض منها: بلا عنوان من إيطاليا، أفريكان بارتي منبلا إسبانيا، هذه سلام من فنزويلا، كلاش ديجيتال من سويسرا، مازالت في طنجة وأنا ممنوع من السفر من النمسا، بلا دولة من البرازيل، المدينة العالمية من إيطاليا، دراكولا من النرويج، الدب من روسيا، وعروض أخرى من مختلف أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة