وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة، يأتي بناء على طلب كل من السفير المصري أسامة عبد الخالق - الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، والسفير الموريتاني سيدي ولد محمد لغظف - الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة منظمة التعاون الإسلامي.

وعُقدت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة لأول مرة في أبريل 1997 بناء على طلب تقدم به الممثل الدائم لقطر بعد سلسلة من جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للنظر في بدء بناء مستوطنة هار هوما جنوب القدس الشرقية المحتلة، واستؤنفت الدورة في 26 أكتوبر 2023، حيث اعتمدت الجمعية العامة قرارا يحمل عنوان "حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية".

الجدير بالذكر أنه يجوز للجمعية العامة، عملا بقرارها المعنون "متحدون من أجل السلام" الصادر في 3 نوفمبر 1950 أن تعقد "دورة استثنائية طارئة"، إذا بدا أن هناك تهديدا للسلام أو خرقا له أو أن هناك عملا من أعمال العدوان، ولم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بشأنه بسبب تصويت سلبي (استخدام الفيتو) من جانب عضو دائم، وعقدت الجمعية العامة حتى الآن 11 دورة استثنائية طارئة، خمس منها حول الشرق الأوسط.