أوشك ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 على الإنتهاء، في وقت تحرص فيه الدولة المصرية على توفير جميع عناصر النزاهة والحيادية ومن أهم أساسيات العملية الانتخابية هو الحبر الفسفوري حيث أنه من العلامات المميزة في الاستحقاقات الدستورية وتعتمد عليه العديد من الدول لضمان صحة العملية الانتخابية، حرصا على عدم قيام الناخب بإعادة التصويت لما للحبر الفسفوري من خصائص كيميائية تمكنه من الاستمرار في اليد خلال أيام العملية الانتخابية.
وفي هذا الإطار أكد المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات على دور الهيئة في دعم خطوات الدولة المصرية نحو الديموقراطية وبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق مُستقبل مشرق لهذا الوطن العظيم من خلال المُشاركة الفعالة والإيجابية في هذا الاستحقاق.
وأشار إلى حرص الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات على تلبية مطالب اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بتوفير الحبر الفسفوري اللازم لصحة العملية الانتخابية، حيث صنعت داخل معامل الهيئة 250 ألف عبوة من الحبر الفسفوري اللازم لإتمام شروط العملية الانتخابية
وأكد أن عملية التصنيع قد تمت بأيدي نخبة من الكيميائيين بالإدارة المركزية للمواد العضوية والغير عضوية والمواد الخطرة حيث تم بذل الكثير من الجهد لتوفير الكمية المطلوبة من الحبر الفسفوري في الوقت المحدد وتسليمها لوزارة الداخلية تمهيداً لتوزيعها لجميع محافظات جمهورية مصر العربية.
وأوضح أنه بعد انتهاء عملية التصنيع يتم فحص عينات من الحبر الفسفوري معملياً بالمعامل الكيميائية الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ومعامل وزارة الصحة ومعامل وزارة الداخلية حرصاً على صحة وسلامة المواطن المصري.
وتمت عملية التصنيع تحت إشراف المهندس: أشرف زاهر رئيس الإدارة المركزية للمواد العضوية والغير عضوية والمواد الخطرة، وبالتعاون مع الأستاذ #عماد شوقي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية كما شارك في التصنيع دكتور كيميائي متقاعد: محمد بدير أبو عبده أحد مخترعي الحبر الفسفوري والذي بذل الوقت والجهد حباً في خدمة الوطن.
والجدير بالذكر أن الإدارة المركزية للمواد العضوية والغير عضوية والمواد الخطرة (مصلحة الكيمياء سابقاً) استطاعت بجهود أبنائها التغلب على كافة التحديات والحصول على براءة الاختراع في تصنيع الحبر الفسفوري لجميع الانتخابات في مصر وتم وقف استيراده من الخارج منذ عدة سنوات حيث كان استيراده يكلف الدولة مبالغ طائلة ولكن بفضل سواعد أبناء الوطن تم تصنيعه محلياً وقد تم ثبوته ضمن أفضل العينات للحبر الفسفوري مقارنة بالعديد من دول العالم.
.jpeg "WhatsApp Image 2023-12-12 at 1.08.50 PM (1)")
.jpeg "WhatsApp Image 2023-12-12 at 1.08.51 PM (1)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة