وأوضح البنك، في تقرير أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، أن قطاع غزة يعمل بنسبة 16% فقط من طاقته الإنتاجية، لافتة إلى أنه يعاني ركودًا عميقًا.

وأعلن البنك أنه للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، فإنه سيقدم 20 مليون دولار أمريكي كمساعدة مالية جديدة، مقسمة بالتساوي بين الإمدادات الغذائية والطبية، والتي سيتم تسليمها عبر وكالات الأمم المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن الخسائر الكبيرة في الأرواح ومدى فداحة الأضرار التي لحقت بالأصول الثابتة، وانخفاض تدفقات الدخل عبر الأراضي الفلسطينية، لا مثيل لها.

ولفت إلى أنه اعتبارًا من النصف الثاني من نوفمبر، تعرض ما يقرب من 60% من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و60% أو أكثر من المرافق الصحية والتعليمية، و70% من البنية التحتية المرتبطة بالتجارة، للضرر الجزئي أو الدمار الكامل في غزة.

وأفاد بأنه ما يقرب من نصف الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية تضررت أو دمرت، وهناك أكثر من نصف مليون شخص بلا مأوى نتيجة للصراع.