صناعة السفن والمراكب بالدقهلية بأعلى جودة.. الصنايعية تربوا فى البحر فأتقنوا المهنة منذ الصغر.. محترفون في صناعة أدوات الصيد.. ومدينة المطرية مركز إقليمى لإقامة السفن والثروة السمكية.. صور

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 02:00 ص
صناعة السفن والمراكب بالدقهلية بأعلى جودة.. الصنايعية تربوا فى البحر فأتقنوا المهنة منذ الصغر.. محترفون في صناعة أدوات الصيد.. ومدينة المطرية مركز إقليمى لإقامة السفن والثروة السمكية.. صور صناعة المراكب في المطرية
الدقهلية - محمدالحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صناعات مصرية فائقة الجودة.. صناعة السفن والمراكب بأعلي جودة.. الصناع تربوا في البحر فأتقنوا صناعة الأدوات المستخدمة بداخله.. مدينة المطرية مركز إقليمي لصناعة السفن والثروة السمكية.. ورثوا المهنة من أجدادهم والبحر أثقل خبراتهم.. الصيادون يصنعون مراكبهم بأيديهم ودقة التنفيذ جعلتهم أمهر صناع المهنة وقبلة لشراء مستلزمات الصيد 

 

دائما تتمتع الصناعات المصرية بحرفية فائقة الجودة، حيث يتم تصنيعها بدقة وتفاني من أيدي المصنعين من الشعب المصري، لتخرج الصناعات المصرية بأعلي كفاءة، وأعلي جودة، حيث يتميز المصري بالإتقان والتميز والتفاني في عمله، كلما توافرت له الإمكانيات ليخرج علينا بأفضل مما نتوقع.

واتجهت الدولة المصرية إلي دعم قطاع الصناعة والزراعة خلال الفترة السابقة، لتظهر لنا حرف صناعية مختلفة في الدولة المصرية، تتمتع بكفاءة وجودة عالية، حيث ظهرت مصر في العديد من الصناعات المختلفة بعد دعم الدولة لأصحاب هذه الصناعات، وهنا في محافظة الدقهلية تجد مهنه صناعية ضخمة وكبيرة وتتميز بكفاءة عالية، ويعمل بها قطاع كبير من الصناع.

 وفي هذا السياق، يرصد التقرير التالي مهنة صناعة المراكب الشراعية، الممتدة لسنوات طويلة داخل مدينة المطرية، وهي مدينة أقصي شمال محافظة الدقهلية، والتي يعرفها الكثير  وتشتهر بأنها تعتمد علي الصيد فقط، وذلك بسبب تواجدها الجغرافي علي بحيرة المنزلة، وعمل فئة كبيرة من مواطنيها في الصيد داخل البحيرة، وهنا يوضح هذا التقرير أن هذه المدينة يواجد بها صناعة ضخمة ومميزة يعتمد عليها قطاع كبير من الصناع في هذه المدينة، والتي تعرف  أنها ذات طابع مميز وتعد مدينة صناعية مهمه، لمهنه محددة وتخدم العديد فئة كبيرة من المجتمع، وهي "صناعة مراكب الصيد".

 

خلية نحل تبدأ يومها في الساعات الأولي من كل صباح

من الوهلة الأولي عندما تدخل مدينة المطرية في شمال محافظة الدقهلية، تجدها ذات طابع عمراني مميز وتخطيط جيد، وتكون متجه من داخل المدينة إلي بحيرة المنزلة، تجد خلايا نحل من الصناع الذين يعملون بهمه ونشاط في مهنتهم المحببة إليهم، ففي الساعات الأولي من كل صباح يستيقظ صناع السفن ويتوجهون نحو أماكن وورش التصنيع الضخمة الموجودة داخل المدينة.

وتشاهد مدي الإتقان في الصناعة من خلال العمل الجماعي لإنجاز مهامهم بكل دقة وحرفية، في مهنتهم، حيث يبدأ كل شخص في الإتجاه نحو مهمته المحددة، في صناعة المراكب الخشبية، التي تعد العامل الرئيسي بالنسبة للصيادين في جلب رزقهم من خلال عمليات الصيد.

 

متخصصون في صناعة المراكب والسفن بسبب خبرتهم المكتسبة من البحر

الملفت في الأمر أن هؤلاء الصناع، لديهم الخبرة الكافية في صناعة السفن والمراكب وليس فقط كونهم تعلموا مهنه صناعة السفن واتقنوها ، بل يرجع ذلك لتربيتهم داخل البحر وخبرتهم المكتسبة عن إحتياجات الصيادين ومميزات المراكب التي يحتاجونها في عملية الصيد .

فالتواجد داخل البحيرة منذ الصغر، جعل من هؤلاء الصناع يكتسبون الخبرة الكافية، في مجال صناعة  السفن والمراكب الشراعية بطريقة أكثر كفاءة عن غيرهم، أي أن هؤلاء الصناع يعرفون جيدا قيمة صناعتهم وأن أبسط وأدق التفاصيل قد تكون لها عامل التأثير مع الصيادين أثناء عملية الصيد داخل المياه، لذلك هم يعدوا الأكفـ في صناعتهم المميزة.

ميراث الصيد وصناعة السفن والمراكب عن أجدادهم والبحيرة السبب 

ومع وجود هذه  المدينة "المطرية"، جغرافيا علي "بحيرة المنزلة" ، كان  ذلك سببا رئيسيا في ميراث الأبناء لمهن وحرف أباءهم وأجدادهم داخل المدينة، حيث عمل أباءهم وأجدادهم في مهنة الصيد وصناعة المستلزمات، التي يحتاجها الصيادين مثل السفن والمراكب الشراعية، فأصبح القطاع الأكبر والذي يتخطي نسبة ال 90% يعملون في الصيد أو صناعة أدوات الصيد مثل المراكب الشراعية التي تستخدم في عملية الصيد داخل البحيرة.

ويستخدم الصيادون خلال عملهم في البحيرة  مراكب شراعية صغيرة، في عمليات الصيد، عكس ما يحتاجه الصيادون في مناطق جغرافية أخري مثل البحار والتي يستخدم فيها السفن ذات الإحجام الكبيرة والضخمة والتي تستغرق رحلتها داخل البحر لمدة أطول، فقد تستغرق رحلة الصيد في البحار الكبيرة من خلال السفن الضخمة إلي أسابيع وقد تصل لشهور، أما البحيرة مثل" بحيرة المنزلة" تستخدم المراكب الشراعية الصغيرة، كونها تستخدم في رحلة اليوم الواحد، بمعني أن رزقهم يوما بيوم، لذلك إهتم صناع السفن هناك بصناعة المراكب الشراعية ذات الحجم الصغير، لاستخدامها في رحلة الصيد والرزق من خلال اليوم الواحد.

 

تعلم المهنة منذ الصغر واستكمال مسيرة الصناعة داخل المدينة 

ويحكي محمد حسن خفاجه، صانع سفن ومراكب شراعية في المدينة، أنه ورث المهنة عن والده، والذي تعلمها منه منذ نعومة أظافره، وبدء في العمل معه في هذه المهنة فعليا في الـ15 عام من عمره، ليصل أن يكون أحد محترفي مهنة صناعة السفن والمراكب الشراعية الخشبية في المدينة. 

ويقول: ورثت المهنه عن والدي المعلم حسن خفاجه، وهو أحد أكبر وأشهر صناع السفن والمراكب الشراعية الخشبية في المدينة،  وتعلمتها منذ زمن طويل حيث كنت طفل صغير، وحرص والدي علي تعليمي المهنه، حيث كان من أحد أكبر الصناع في المدينة، وتعلم تحت يده الكثير من أبناء المدينة العاملين في هذه الصناعة، وأعمل أنا وشقيقي في هذه المهنة لإستكمال مسيرة والدنا الصناعية في ذلك المجال.

 

تحديث المراكب الشراعية لتوفير عامل الوقت والجهد 

وقال محمد خفاجة : أعمل في مجال صناعة السفن والمراكب الشراعية والتي تم تحديثها، حيث لم يتواجد الشراع الآن مثل السابق، حيث تعمل هذه المراكب حديثا عن طريق الماتور وليس التجديف القديم، وذلك مع التقدم والتحديث في شتي المجالات 

وتم تطوير المراكب الشراعية مثل كل شيء يتم تطويره، ووضع ماتور علي المركب الشراعي، يساعد في عملية الصيد، حيث يتحرك المركب بسهولة وسرعة أعلي بكثير من التجديف الذي كان متواجد قديما، وهذا يجعل الصيد أسرع من قبل حيث يتحرك المركب سريعا ويغطي مساحة أكبر في وقت أقل أمام الصياد، لذلك التطوير للمركب الشراعي جاء بالنفع علي الصيادين.

 

اختلاف مساحة المراكب حسب الطلب 

ويعد التطوير في المراكب الشراعية ليس فقط في وضع الماتور ولكن في تصميم وطول وعرض المركب، حيث نتحكم الآن في المساحة الكلية للمركب سواء في طول المركب أو عرضها علي حسب الطلب. 

ومن الأرجح أن يكون طول المركب من 10 إلى 10.5 مترا، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 12.5 متر، وهذا في الغالب يكون ثابت في المركب، أما الإختلاف الكبير والواضح تجده في التحكم في عرض المركب، فهناك مركب يكون عرضها بداية من  2 متر، و5. 2متر، و3 متر، و 3.5 متر، كل ذلك علي حسب الطلب الذي يطلبه مالك المركب أثناء الإتفاق "التعاقد علي صناعة المركب" علي التنفيذ، وكل هذه التحديثات موجودة ومتعارف عليها منذ فترة داخل بحيرة المنزلة.

 

المركب مثل العمود الفقري وصناعته دقيقة جدا 

ومع بداية العمل في صناعة المركب، لابد وأن تعرف أنك تتعامل مع تصنيع شيء دقيق، ويعد مثل العمود الفقري للإنسان، حيث يتكون من مناطق إرتكاز أساسية، مثل "الوسطانية، العود، البدن"، وتعد الوسطانية هي العمود الفقري للمركب، وتبدأ مراحل التصنبع بداية من تقطيع الأخشاب وتجهيزها.

ونبدأ في تسوية ورص الأعواد الخشبية التي تم تقطيعها بأحجام وأطوال محدده تناسب طريقة عملنا، علي البدن والأعواد التي تم تثبيتها بالداخل، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة تلويح المركب من الخارج، وهي عبارة عن وضع الألواح الخشبية علي جسم المركب من الخارج، حيث تم تجهيزها وتقطيعها بمقاسات مختلفة تناسب الجسم الخارجي للمركب.

 

تصميم ظهر المركب الشراعي ومكوناته

بعد الإنتهاء من الجسم الخارجي للمركب وتغطيته بالألواح الخشبية والإنتهاء منه، تبدء مرحلة تكوين ظهر المركب وهو الجزء الأعلي من المركب الشراعي والذي يطفو فوق سطح الماء، حيث يتكون ظهر المركب من" عشة، وويند، وخن"، وهذه المسميات تم إطلاقها ومعرفتها عن طريق الصيادين.

ثم تأتي مرحلة التلويح أيضا لجزء ظهر المركب وتغطية المنطقة بالكامل بالألواح دون فواصل، أو تريح من الألواح في أي منطقة بالظهر، حيث يحمل الظهر الصيادين وكل المستلزمات إضافة إلي ناتج الصيد بعد عملية الصيد داخل البحيرة، ولابد من الإعتناء جيدا بكل تفاصيل المركب وعوامل الأمان بها، وبذلك تكون، تمت عملية تصنيع المركب بالكامل، ومن ثم تأتي بعد ذلك مراحل أخري بعد مراحل النجارة التي ذكرناها.

 

الصاروخ الكهربائي والسنفرة والتجهيز للمعجون  

تأتي بعد ذلك خطوات أخري متعددة، وذلك بعد الإنتهاء من مراحل النجارة الخشبية والتأسيس، حيث يمر المركب بمرحلة السنفرة  بالصاروخ الكهربائي، ومن بعدها مرحلة المعجون، ثم مرحلة طبقة الفايبر للجسم والظهر كاملا، ثم مرحلة التشطيب النهائية، وبعد الإنتهاء من مرحلة التصنيع الخشبي نأتي لمرحلة السنفرة، وهي عبارة عن : قيام أحد الصنايعية  بسنفرة ومسح الحسم الخشبي كاملا من الخارج والداخل لتنعيم ملمسه الخشبي كاملا، وذلك عن طريق استخدام صاروخ كهربائي وإسطوانة سنفرة، حتي يظهر بشكل أنعم ويتم تجهيزه للمرحلة التالية. 

وبعد الإنتهاء من مرحلة الصاروخ والتنعيم للجسم الخشبي للمركب تبدأ مرحلة تجهيز المركب لطبقة المعجون، ويتم سحب جسم المركب بالكامل بالمعجون ثم يتم تنعيمه مره أخري عن طريق السنفرة، ثم بعد ذلك مرحلة التلقيط بالمعجون: وهي عبارة عن استخدام المعجون مرة أخري ولكن لسد الفراغات الناتجة عن المعجون في الطبقة الأولي، أو نقص المعجون في جزء ما، ويتم إضافة معجون مرة أخري في هذه الأماكن والتي تسمي بمرحلة التلقيط، ثم استخدام السنفرة مرة أخري للتنعيم النهائي.

 

الفايبر وطبقات الشعر وتجهيز المركب للتشطيب

وبعد الإنتهاء من مرحلة المعجون والسنفرة، تأتي بعد ذلك مرحلة التجهيز لوضع طبقات الشعر، وهو عبارة عن شعيرات من الألياف البيضاء، يتم لصقها علي جسم المركب، لذلك يطلق عليها مسمي  الشعر، ويتم وضع طبقات الشعر علي حسب الطلب حيث يتم وضع طبقتان أو ثلاثة أو اربعة طبقات، حسب طلب مالك المركب أو المتعاقد علي تصنيعها، ويتم تأسيس  المركب عن طريق تغليفها بطبقة الشعر ووضع طبقة معجون بعد تأسيس الشعر، وذلك علي مراحل، حيث يتم الإنتهاء من جسم المركب وهو الجزء السفلي أولا، ثم بعدها تكرار نفس الخطوات علي الجزء العلوي للمركب "ظهر المركب".

حيث يتم وضع طبقات الشعر ومن ثم وضع طبقة المعجون، ثم وضع طبقة "الفايبر" علي جسم المركب بمراحل متتالية أيضا بداية من الجسم أسفل المركب وبعدها الجزء العلوي "ظهر المركب"، ثم الجسم الداخلي ليكتسي المركب بالكامل بطبقة الفايبر، ومن ثم بعدها تأتي خطوة  تركيب الحلايا والبراويز، علي الجسم الخارجي للمركب، وهما أجزاء من الخشب والحديد يتم تركيبها علي أطراف المركب، ليكون المركب جاهزا للمرحلة النهائية وهي الرش أو الدهان الخارجي، ليظهر المركب في صورته النهائية.

 

مراكب جاهزة لنزول المياه ومساحات مختلفة حسب عدد الصيادين

وبعد الإنتهاء من خطوات صناعة وتجهيز المركب كاملا، لاحظنا أن هناك أحجام أخري مختلفة، فرأينا أننا لابد وأن نتعرف علي أسباب إختلاف أحجام هذه المراكب ومواصفاتها وتأثيرها علي عملية الصيد داخل المياه، فوجدنا أنا حجم المركب الشراعي يختلف مثل حجم السفن التي تختلف في عدد ركابها، كذلك هي المراكب، فكل حجم يحمل عدد صيادين مختلف عن الآخر، فكلما زاد حجم المركب من الطول والعرض زاد عدد الصيادين  المتواجدين أعلاه.

حيث يزيد طول المركب ليصل إلي 13 مترا، ويصل عرضه إلي 3.5 مترا ، وبذلك تزيد مساحته الداخلية ومساحة الظهر ليتسع أفراد وأدوات أكبر.

ويقول محمد خفاجة :عملية الصيد هي مهنه وليست مجرد إلقاء الشبك في المياه، لتقوم بجذب كمية من الأسماك كما يعتقد البعض، حيث تختلف مهام كل صياد عن الآخر، وتختلف أيضا أدواته المستخدمة بداية من المركب والشبك وكل الأدوات.

ويعد الحجم الكبير المصنع من المراكب له وظيفه ومسمي مختلف حيث يحمل عددا أكبر من الصيادين، فيما يستخدم مركب يطلق عليه "الدابه" وتحمل عدد قليل جدا من الأفراد قد يكون فردان او ثلاثة أفراد، لذلك نؤكد أن هنا يتمتع الصيادون بحرفية شديدة جدا سواء في عملية الصيد أو في إختيار أدواتهم المستخدمه داخل المياه.

الصناعات المصرية، تفاني الصانع المصري، مهن مصرية، مراكب الصيد، مراكب شراعية، السفن، تصنيع السفن، صناعة السفن والمركب، مراحل تصنيع السفن، مراحل تصنيع المراكب، تحديث صناعة المراكب، حجم المركب الشراعي، حجم السفن، مكان إستخدام المراكب، بحيرة المنزلة، أماكن صناعة المراكب، المطرية، الصيد، أنواع الصيد، أنواع المراكب، تطوير الصناعات، تطوير بحيرة المنزلة، الاهتمام بالصناعة.

أثناء قلب المركب لتجهيز العمل في الجزء السفلي
أثناء قلب المركب لتجهيز العمل في الجزء السفلي

 

أثناء وضع طبقة شعر وفايبر سفلية
أثناء وضع طبقة شعر وفايبر سفلية

 

الشعر وسكينة المعجون
الشعر وسكينة المعجون

 

العمل في صناعة السفن والمراكب في مدينة المطرية بالدقهلية
العمل في صناعة السفن والمراكب في مدينة المطرية بالدقهلية

 

تجهيز المركب للعمل في الجسم الخارجي
تجهيز المركب للعمل في الجسم الخارجي

 

تقطيع الأخشاب
تقطيع الأخشاب

 

جانب من الشرح علي مركب تم الإنتهاء من تصنيعها
جانب من الشرح علي مركب تم الإنتهاء من تصنيعها

 

جسم ذات طبقه فايبر
جسم ذات طبقه فايبر

 

صناعة المراكب في المطرية
صناعة المراكب في المطرية

 

طبقة الألياف البيضاء او الشعر
طبقة الألياف البيضاء او الشعر

 

محمد القط صنايعي فايبر
محمد القط صنايعي فايبر

 

محمد حفاجة صانع سفن ومراكب بمدينة المطرية
محمد حفاجة صانع سفن ومراكب بمدينة المطرية

 

مدينة المطرية شمال محافظة الدقهلية
مدينة المطرية شمال محافظة الدقهلية

 

مركب جاهزة لنزول المياه
مركب جاهزة لنزول المياه

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة