أمين رابطة العالم الإسلامي: عموم ثقافات العالم وحضاراتها لها جذور دينية

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023 06:23 م

الدكتور محمد عبد الكريم العيسى مع قيادات التحرير في اليوم السابع

كتب لؤى على - تصوير أحمد معروف و حسين طلال

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر فضيلة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عن تقديره لرسالة ودور الإعلام، مشيدا بقوة مؤسسة "اليوم السابع"، التي احتلت موقع الريادة والصدارة في مستوى السبق وسرعة نقل ودقة الأخبار على منصات التواصل الاجتماعى، لافتاً إلى أن تأثيرها ليس في مصر فقط بل في العالم.

وخلال كلمته على هامش زيارة جريدة "اليوم السابع" أكد فضيلة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن عموم ثقافات العالم وحضاراتها لها جذور دينية، لافتاً إلى أنه لايمكن أن نصل إلى سلام عالمى إلا بالمشتركات الإنسانية، والمختلف عليه لابد فيه من حوار لنفهم بعضنا البعض.

وتابع: التفسير السلبى للكراهية أدى إلى إساءات بالغة جدا إلى الإسلام وغير الإسلام، مرحباً بما قام به البرلمان الدنماركى من إقرار قانون يمنع حرق الكتب المقدسة، معتبراً هذا القانون تحول إيجابي.

وأضاف: "يفترض أن تكون المؤسسات الرسمية هي من تتحدث فيما يخص الدين والناس، وليست الغوغاء أو أصحاب الصوت العالي، مدينا البيانات الشعبوية التي تخالف العقل والحكمة.

وكان في استقبال فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، والوفد المرافق له، بمقر جريدة اليوم السابع، الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس الإدارة، والكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس التحرير، وعبد الفتاح عبد المنعم رئيس التحرير التنفيذي، ويوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، ومحمود يسن، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، ومحمود جاد، مساعد رئيس التحرير، ومحمد أحمد طنطاوي، مدير التحرير، ولؤي علي، مسؤول الملف الديني، ومحمد صبحي مسؤول ملف الجامعات، وعدد كبير من كبار الصحفيين والكتاب بالجريدة.

الجدير بالذكر أن فضيلة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي، هو رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، وقد حصل على درجة البكالوريوس في الفقه الإسلامي المقارن، ودرجتي الماجستير والدكتوراة في الدراسات القضائية المقارنة وعلى دراسات في القانون العام والقانون الدستوري، وله العديد من المحاضرات الأكاديمية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، في مختلف الموضوعات، وناقش رسائل علميّة في كبرى الجامعات المحلية والعالمية، وله عدد من المؤلفات والبحوث وأوراق العمل والمحاضرات.

ومن أبرز المناصب التى شغلها الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، وزارة العدل، فقد شغل منصب وزير العدل من العام 2009 و حتى 30 سبتمبر 2015، وفى عام 2012م شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومستشار الديوان الملكي، ورئيسا فخريا لمجلس وزراء العدل العرب، وفى 2015 عمل مشرفًا على مركز الحرب الفكرية العالمي لوزارة الدفاع، وفى عام 2016 اختير أمينا عاما لرابطة العالم الإسلامي، ورئيسا لهيئة علماء المسلمين، وعضوا بهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وفى عام 2017 تم تكليفه مشرفًا عامًا على مركز الملك سلمان للسلام العالمي في مملكة ماليزيا، وفى 2019 رئيسا لرابطة الجامعات الإسلامية.

وقد سبق للدكتور العيسى العمل في بدايات مهامه القيادية القضائية نائباً لرئيس ديوان المظالم بالمملكة العربية السعودية، وشغل في ذلك أعلى المراتب القضائية، وديوان المظالم في المملكة هو المقابل لمجلس الدولة في جمهورية مصر العربية وعدد من الدول النظيرة.

ومن أهم الأوسمة والجوائز التي حصل عليها الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، وسام الدرجة الأولى لجمهورية مصر العربية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنح من قبل سلطان ماليزيا أعلى ألقاب مملكة ماليزيا بدرجة «داتو سري»، وتم تتويجه قلادة الرتبة الماليزية الأعلى، في مراسم تكريم خاصة، وقلده الرئيس السنغالي أعلى أوسمة الجمهورية في حفل رسمي، وقلده الرئيس الباكستاني وسام "هلال باكستان" في مراسم تتويج خاصة.

وأيضا قلده الرئيس المالديفي وسام الشرف في حفل خاص بهذا التتويج، ومنح وسام سفير السلام الدولي، بموافقة الأمم المتحدة، وقلده رئيس جامبيا وسام سفير السلام الدولي، وقلده رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وسام الاستحقاق الوطني، وقلده الرئيس السريلانكي في حفل رسمي خاص وسام السلام العالمي وذلك لقاء جهوده في إنهاء المشكلة الطائفية في سريلانكا بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها كولومبو.

كما منح جائزة جاليليو الدولية بإيطاليا نظير جهوده الداعية لتعزيز الصداقة بين الأمم والشعوب، ومنح جائزة الاعتدال بالمملكة العربية السعودية نظير جهوده في نشر الاعتدال، ومنح جائزة "الهجرة النبوية" من ملك ماليزيا للشخصية الإسلامية الدولية الأكثر تأثيرا لعام 2021 م، و منح جائزة «باني الجسور الترويجية لعام 2021 م، والتي فازت بها شخصيات عالمية منهم الرئيس أوباما ورئيس لجنة جائزة نوبل للسلام.

كما منح جائزة الوسائل الإعلامية الأمريكية للكتاب العالميين، عن مقالة في جريدة الواشنطن بوست حول صورة المسلمين، ومنح الجائزة الدولية لمنظمة اتحاد أراكان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تقديرًا لجهوده الاستثنائية في دعم قضية الروهينجا عبر الدبلوماسية الدينية المتميزة، وتم المنح من قبل الممثل الرسمي للروهينجا المعتمد لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.

كما منح الدكتوراه الفخرية من معهد الاستشراق الحكومي بروسيا الاتحادية، ومنح الدكتوراه الفخرية من جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية - مالانغ – إندونيسيا، ومنح الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم من جامعة ألفا بيكا في صربيا.

وأيضا منح الدكتوراه الفخرية من جامعة الإدارة والتكنولوجيا - لاهور باكستان، ومنح الدكتوراه الفخرية من جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة وهي الجامعة الوحيدة التي تتبع الأمم المتحدة، ورئيسها الفخري الأمين العام للأمم المتحدة، كما منح الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة فطاني التايلاندية، ومنح الدكتوراة الفخرية من جامعة غامبيا في السلام الدولي، و اختير في كبرى المؤتمرات والفعاليات الدولية ضيف شرف رئيسيا، ومتحدثا «حصريا» باسم مُمثلي الدين الإسلامي.