وكتبت إدارة القصر على منصة "إكس": "لأسباب أمنية، تقوم السلطات بإجلاء الزوار وسيعاد فتح القصر بمجرد الانتهاء من إجراءات التفتيش". 

واضطر نحو 2000 شخص إلى مغادرة القصر بسبب "إنذار بوجود قنبلة"، وفقا لمصدر بالشرطة.

ومنذ منتصف أكتوبر الماضي، تم استهداف القصر بالعديد من الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل وأغلق القصر أبوابه أمام الزوار عدة مرات، فخلال ثمانية أيام، طال الموقع الأثري سبعة إنذارات كاذبة، وهي أفعال يعاقب عليها بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو. 

ويعد قصر فرساى أحد أروع المبانى التاريخية فى العالم، كان هذا القصر المذهل فى يوم من الأيام مقر إقامة الملوك والملكات الفرنسيين، وله تاريخ ثرى ورائع أسر الزوار لقرون، لكن هل تعلم أن هناك العديد من الأسرار والكنوز المخفية داخل القصر غير مفتوحة للجمهور؟ من الأنفاق السرية والغرف المخفية إلى المسارح الخاصة والحدائق السرية، فإن قصر فرساى مليء بالمفاجآت والأسرار التى تنتظر من يكتشفها، فيما يلى بعض الحقائق المعروفة عن قصر فرساي.

 
يوجد "الممر السري" الذى كان يستخدمه الملك وعشيقاته للهروب من القصر دون أن يلاحظه أحد. تم بناؤه فى عهد لويس الرابع عشر وكان يستخدم لتجاوز حاشية القصر والحراس. يقال أيضا أن الممر كان مفيدا خلال الثورة الفرنسية وكان يستخدم لتهريب الناس خارج القصر.
 
 
كما اتضح أن الملوك الفرنسيين أحبوا أسرارهم حقا، لدرجة أن لويس الخامس عشر كان لديه غرفة سرية بنيت فى قصر فرساى والتى استخدمها لاستضافة الاجتماعات والمناقشات، وتعرف الغرفة باسم سر دو روى، وتقع فى الجناح الشمالى للقصر، بالقرب من شقق الملك الخاصة، بنيت فى منتصف القرن ال18. 
 
 
وجدت غرفة سرية لطيفة تشبه قصر أصغر يقع داخل مجمع القصر الأكبر من قبل لويس السادس عشر كملاذ خاص، أحبت أنطوانيت خصوصيتها، وتم تصميمها لتكون مساحة خاصة بها حيث يمكن للملكة الهروب من مصاعب حياة البلاط والاستمتاع ببعض الوقت مع أصدقائها المقربين، والمبنى هو مثال جميل على العمارة الكلاسيكية الجديدة وتحيط به مناظر خلابة لحدائق القصر والمتنزهات.
 
البذخ الذى يقام داخل قصر فرساى مذهل على سبيل المثال، كان لدى مارى أنطوانيت مسرحها الخاص الذى تم بناؤه داخل القصر والذى استخدمته لتقديم المسرحيات والعروض الموسيقية لأقرب أصدقائها وعائلتها. المسرح، المعروف باسم ث أوكتر دى لا رين، أو مسرح كوينز، كان يقع داخل بيتى تريانون. إذن، مسرح داخل قصر.