وذكرت المفوضية في بيان صحفى، نشرته عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، أن هذه الاحتياطيات تعد جزءًا من المخزون الطبي للإنقاذ التابع لآلية الحماية المدنية فى الاتحاد الأوروبى والممول من هيئة الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية (هيرا).

وبهذا التمويل الجديد يصل عدد الدول المضيفة للإنقاذ فى الاتحاد الأوروبى إلى 16، مع 21 احتياطيًا طبيًا، موزعة بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى.

وأضاف البيان أن هذه المخزونات تشمل تدابير مضادة لمعالجة الاستنزاف السريع أو زيادة الطلب خلال سيناريوهات الأزمات، بما في ذلك ضرورة توفير العلاجات مثل أدوية العناية المركزة والمضادات الحيوية واللقاحات والمضادات والأجهزة الطبية ومعدات الحماية الشخصية وأدوات الاستجابة للأحداث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وتهدف هذه المنح المقدمة إلى الدول الأعضاء إلى تعزيز نوعية وكمية تكوين الاحتياطيات بشكل كبير في حالات الأزمات المختلفة ومعالجة استدامة الأرصدة على المدى الطويل.

ويعتمد التمويل الجديد على الاحتياطيات الموجودة بالفعل في كرواتيا وفرنسا وبولندا وفنلندا.. حسب البيان.