جاء قرار الاتحاد الأفريقى لكرة القدم باختيار 7 حكام مصريين للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا القادمة بكوت ديفوار، ليعيد الهيبة للتحكيم المصري في القارة السمراء مرة أخرى.
كاف اختار الثلاثى محمد معروف ومحمد عادل حكمين للساحة، ومحمود عاشور ومحمود البنا حكام لتقنية الـvar، ومحمود أبو الرجال وأحمد حسام طه حكمين مساعدين.
الاختيارات منطقية وكل المختارين بالفعل يستحقون التواجد في المونديال الأفريقى الكبير، وهى فرصة أمام الحكام المختارين للتعبير عن أنفسهم والمزاحمة على مقاعد النخبة، لتكون لهم فرصة التواجد ضمن حكام كأس العالم القادم.
التحكيم المصرى يعانى خلال السنوات الأخيرة فعليا، حيث لا يكون حكم مصنف ضمن الكبار ومنذ جمال الغندور وعصام عبد الفتاح وبعدهم جهاد جريشة لم يعد لدينا حكم أدار نهائي البطولات الأفريقية.
ووفقا للعبة الكواليس في عالم التحكيم يكون لكل دول حكما سوبر ضمن الصفوة التي تتصارع على إدارة نهائيات البطولات في القارة السمراء ويظهرون في كاس العالم للكبار، ومصر غائبة بشكل حقيقى عن ذلك ولا يوجد حكم ساحة سوبر يدخل ضمن الترشيحات للمواجهات الكبرى، والتواجد المصرى مقصور على محمود عاشور في تحكيم تقنية الفيديو "var" ومحمود أبو الرجال وأحمد حسام طه حكمين مساعدين مميزين، وهذا الخلل الكبير كان له أسبابه والذى دفع التحكيم المصرى ثمنه.
الفرصة أصبحت موجودة بقوة لمحمد معروف وأمين عمر ومحمد عادل للإجادة والتفوق على أنفسهم لينالوا ثقة وتقدير المنتخبات الأفريقية ومسئوليها، ليجبروا مسئولي كاف وفيفا على وضعهم في الحسابات باستمرار ضمن الترشيحات للبطولات الكبرى والمباريات النهائية فيها، ويجب على اتحاد الكرة ولجنة الحكام المصرية، خصوصا محمد فاروق وأحمد أبو العلا وحمدى القاضي وزملاءهم، أن يدعموا الحكام المصريين الدوليين في المنافسات المحلية والدفاع عنهم والتركيز في اختياراتهم لمبارياتهم لتعود الأمور لنصابها في الطريق الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة