كاهن أرثوذكس كنيسة المهد ببيت لحم: رسالة عيد الميلاد "الأمل والسلام والمحبة"

الإثنين، 25 ديسمبر 2023 12:28 ص
كاهن أرثوذكس كنيسة المهد ببيت لحم: رسالة عيد الميلاد "الأمل والسلام والمحبة" كنيسة ببيت لحم
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اصطحبت الإعلامية لميس الحديدى، الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس فى كنيسة المهد ببيت لحم، فى جولة داخل كنيسة المهد فى حلقة خاصة قدمتها الإعلامية لميس الحديدى من كنيسة مهد المسيح فى بيت لحم العريقة

 

وأكد الأب عيسى أن رسالة عيد الميلاد هى السلام والمحبة رغم الظروف الصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، من حروب وصعوبات وضيقات وقتل، وإنها رسالة أمل ومحبة وسلام، وتعكس روح الميلاد الذى حدث فى بيت لحم، رغم الظروف الصعبة التى أحاطت بميلاد المسيح.

 

وأردف: "المدينة كاملة حزينة فالوضع القائم الأطفال يقتلون يومياً هؤلاء الأطفال الذين لا يملكون الفرحة فى الأعياد والمدينة حزينة ولكن رسالتنا من كنيسة المهد نطلق رسالة امل وسلام رغم الحزن والالم والدمار لكن يبقى بصيص من النور أو الشعاع الذى الذى يخرج من مغارة الميلاد".

 

واصل فى لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشةON فى حلقة خاصة من بيت لحم: كنيسة المهد هي مكان مولد السيح المسيح والمهد أقدم كنيسة فى العالم انطلقت منها رسالة المحبة والسلام وبنتها الملكة هيلانا وابنها قسطنطين، والناس تأتى إليها من كل العالم لأخذ بركة المسيح وحول صغر حجم باب "التواضع" قال: "المعمار الكنسى البناء الاول كان الباب كبير جداً لكن فى الفترة العثمانية تم تصغيره لمنع دخول الناس بالحمير والجمال إحتراماً لقدسية المكان حيث يجب أن يكون مكان للتواضع لذلك سمى باب التواضع حيث يجب أن يكون الإنسان فى وضع الانحناء أثناء دخوله عكسا للتواضع، وأردف: أسباب تصغير الباب من أهمها هو أن كل مؤمن سوف ينحنى لاحترام مكان ميلاد يسوع المسيح له المجد".

 

ونوه إلى الأوقات العصيبة التى تشهدها المدينة الحزينة هذا العام مع العدوان الإسرائيلى على غزة بما يعكس الأوقات الحزينة التى تعيشها كنيسة المهد وبيت لحم عامة ونحن اهل المدينة نرتكز على قطاع السياحة وبدنها تتعرض المدينة ".

 

وحول التوأمة بين بيت لحم وبين القدس قال : "الحجيج لهم مواسم معينة كل الحجاج يأتون لبيت لحم ثم إلى القدس لزيارة كل الاماكن المقدسة حيث يجب عليه أن يزور كل الاماكن التى سار فيها السيد المسيح وأن ثمة فارق بين كنيسة القيامة والمهد فالأخيرة ولد بها المسيح والاولى صلب فيها".

 

ولفت إلى أن الكنيسة تعرضت للتدمير على يد السامريين عام 520 ميلادية وبعد ذلك أعاد الإمبراطور «جستنيان» بناء كنيسة المهد على نفس موقعها القديم، ولكن بمساحة أكبر، وكان ذلك فى عام 535 م..

 

وعن الفُسيفساء فى الكنيسة قال: "موجود منذ عام 325 وهذا أمر نفتخر به.وأن أيقونات الكنيسة تحكى قصص الكتاب المقدس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة