آدم وحواء أمام محاكم الأسرة فى 2023.. السيدات يشتكين من عدم الإنفاق وسوء المعاملة ويطلبن الطلاق.. الرجال يقاسون الحرمان من رؤية الصغار ويطلبون سجن الأمهات.. والأجداد ينشدون التواصل والود مع الأحفاد

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 11:07 ص
آدم وحواء أمام محاكم الأسرة فى 2023.. السيدات يشتكين من عدم الإنفاق وسوء المعاملة ويطلبن الطلاق.. الرجال يقاسون الحرمان من رؤية الصغار ويطلبون سجن الأمهات.. والأجداد ينشدون التواصل والود مع الأحفاد محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مفيش بيت خالى مشاكل".. جملة يرددها الأهل والأصدقاء عندما تدخلهم لحل الخلافات الأسرية بين الأزواج والزوجات المتناحرين حتى لا تصل هذه الخلافات إلى ساحات المحاكم في شكل دعاوى طلاق وخلع ونففات وطاعة ونشوز، للزوجات، بخلاف البحث عن تنفيذ أحكام الرؤية والانتصار لحق الاستضافة للأزواج، ووقوف الأجداد والجدات للمطالبة بوصل الود مع الأحفاد وزوجات الأبناء بعد أن قطعها شبح الطلاق على أمل الحفاظ علي روابط الدم وصلة الرحم.

وخلال السطور التالية "اليوم السابع" يرصد حصاد عام 2023 من محاكم الأسرة بين طلاق وخلع وطاعة ونشوز ورؤية وحضانة ودعاوي نفقات متنوعة، وأهم أسباب الخلافات التى يأتى على رأسها تدخل الأهل والإسراف فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وتدهور العلاقة الزوجية، ورغبة بعض الزوجات فى السيطرة، وتخلي الأزواج عن المسئولية.

 

دوامة الخلافات تكلفك زواجك!

الوقوع فى دوامة الخلافات الزوجية يكلفك زواجك.. تلك الكلمات أصبحت واقع بالنسبة لزوج وزوجته بعد أن وقفا خلال العام الحالي أمام محكمة الأسرة بعد أن قطع حبل الود بينهما وعلا صوت الخلاف، وقررا الطلاق وتبادل الاتهامات، لتصرح الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء طلبها الطلاق للضرر، وحبس زوجها:"وجدت نفسى فى الشارع بعد 28 سنة زواج، قرر زوجي التخلي عني رغم تحملي  مسئولية أولادي بمفردي بسبب سفره الدائم خارج مصر للعمل، وقرر أن يعود إلى منزلي وبيديه ضرة، وسجل الشقة التي قمت بشرائها وفرشها باسم زوجته، ورفض رد حقوقي المسجلة بعقد الزواج".

 

النشوز والطاعة vs

الزوجات

وبعض الأزواج أيضاً وقعوا ضحية للخلافات الزوجية التي تتطورت ليقفوا أمام محكمة الأسرة بحثا عن حل لمعاناتهم، ويروي زوج بمحكمة الأسرة بأكتوبر بدعوي نشوز، ضد زوجته، اتهمها بالخروج عن طاعته ورفض الرجوع لمسكن الزوجية، وملاحقته بدعوي طلاق للضرر- رغم أن الإساءة من جانبها:" زوجتي لاحقتني بتهم كيدية للانتقام مني، بسبب اعتراضي على بيعها المصوغات المقدرة بـ 460 ألف جنيه ثمن دون إذن مني، ثم مطالبتها لى بشراء غيرها".

وتابع:" دمرت حياتي وسرقت أموالي، وطالبتني بتعويض مقابل رجوعها لمنزلي، وعندما رفض حاولت أن تساومني على الطلاق، وهددتني بالمؤخر والنفقات وقائمة المنقولات، وادعت هجري لها كذبا".

 

عدم الإنفاق يشعل الخلاف بين الأزواج والزوجات

خلافات تنشب بين الأزواج والزوجات بسبب عدم الإنفاق أو سوء المعاملة، وتدفعهم للبحث عن مخرج للهروب من عش الزوجية في كثير من الدعاوي، لتقول أحدي الزوجات التي تقدمت لمحكمة الأسرة بالجيزة:" طلقنى غيابيًا وتزوج بشقة الزوجية الصادر لى قرار تمكين منها-كونى حاضنة، وبعد صدور أحكام قضائية لى بالحصول على نفقة متعة تقدر بمليون و100 ألف رفض تنفيذها، وكذلك تهرب من أحكام تبديد المصوغات والمنقولات الصادرة لى، وواصل تهديدى وإرسال الرسائل لدفعى للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".

 

الأزواج يبحثون عن الرؤية والاستضافة

 كثير من الأزواج يلاحقون الزوجات بدعاوي التعويض والحبس لالزامهن بتنفيذ الأحكام القضائية برؤية الأبناء، ليؤكد زوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" زوجتي عرضت أولادي للخطر بسبب القضايا، بخلاف وضع عائلتها والديون المتراكمة عليهم، تحملت لمدة 6 سنوات من أجل الطفلين، لتقوم بتطليقي مؤخراً بعد علمها برغبتي بالسفر خارج مصر برفقة الطفلين هربا من جحيم العيش برفقتها".

وأكد :" طليقتي أساءت لى وللطفلين بسبب حبها للمال وإهمالها وتصرفاتها غير المسؤولة،، لتصبح مديونة بما يقارب مليون و658 ألف مؤخراً، وعندما طالبتها بتمكيني من الحضانة رفضت وأصرت على حرماني منهم فلاحقتها بدعوي تعويض وحبس".

 

وقوف الأجداد للمطالبة بوصل الود مع الأحفاد 

"بعد طلاق ابنى من زوجته رفضت تمكيننا من رؤية حفيدتي رغم حصولها على كافة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف نفقة شهرية لحفيدتي تصل إلى 24 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان جد بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء بحثه عن تمكينه من رؤية حفيدته.

وأشار الجد البالغ من العمر 57 عاما: "طوال عامين لم أر حفيدتي وكل ما يصلني منها رسائل وتسجيلات صوتية علي الهاتف، وعندما حاولت الحل مع طليقة أبني ثارت، ودفعت حارس العقار -عدم السماح لي بالدخول لمنزل عائلتها-، لأعيش وزوجتي ونجلي في جحيم بسبب عدم قدرتنا علي رؤية الطفلة رغم تعلقنا الشديد بها منذ ولادتها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة