تتعدد الآثار القديمة في مصر ما بين الآثار الإسلامية والفرعونية والبطلمية ومن ضمن الآثار الإسلامية في القاهرة ما يطلق عليها التكايا ومنها تكية الرفاعية الموجودة في حي بولاق.
وقد أنشأها محمد أغا كتخدا خلال العصر العثماني وفقا لما ذكره موقع توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية، عام 1188هـ/ 1774م، وتقع في شارع جامع السنانية بجوار جامع سنان باشا؛ وكالة البلح؛ حي بولاق بمدينة القاهرة.
موقع التكية الحالى ليس هو الموقع الأصلى لها فقد كانت فى الأصل تقع بنفس المنطقة الى الشمال من الموقع الحالي.
كانت التكيه تشرف على شاطئ النيل ببولاق و ملاصقة لترسانه بولاق و كان هذا الخط يعرف بساحل الغلال وقد تم تفكيك أحجارها فى أواخر سنة 1358هجرية الموافقة لسنة 1936ميلادية ونقلت جهة الجنوب بواسطة لجنة حفظ الآثار العربية.
أما عن أصل الكلمة فمما يذكر أن التكية وجمعها تكايا هي نوع من العمائر الدينية المهمة التي ترجع نشأتها إلى العصر العثماني، سواء في الأناضول أو في الولايات التابعة للدولة العثمانية، ومفردها «تكية»، وانشآت خاصة لأقامة المنقطعين للعبادة من المتصوفة ومساعدة عابري السبيل، وتعتبر التكية من المنشأت الدينية التي حلَت محل «الخنقاوات» المملوكية في العصر العثماني.
وفي العصر الحديث التكية عرفت التكية بمعنى المأوى وهو المكان الذي يقيم فيه الفقراء أو المسافرون أو حتى لرعاية المحتضرين الذين ينتظرون وفاتهم وعادة ما يتم الأنفاق عليه من قبل جهات أو منظمات دينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة