أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهوداً متواصلة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، من خلال جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد، مشيرا إلي أن المبادرة المصرية الأخيرة من أجل وقف إطلاق النار جاءت كمحاولة لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف بعد اتصالات مكثفة مع أطراف الأزمة والاستماع إلى مطالبهم.
وقال " محسب"، لـ" اليوم السابع"، إن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية علي رأس أولوياتها وتتعامل معها باعتبارها القضية المركزية لكل مصري منذ 75عاما هي عمر هذه القضية، فمصر دائما حاضرة بقوة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلي أن مصر تحاول استغلال الزخم العالمي حول العدوان علي قطاع غزة في حشد رأي عالمي مؤيد لضرورة وضع حل جذري لهذه القضية من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفقا لمقررات الأمم المتحدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر أكثر الدولة التي خاضت حروب وقدمت تضحيات من أجل القضية الفلسطينية، لافتا إلي أن مصر أصبح لديها خبرة كبيرة في مجال الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ودائمة التواصل مع جميع الأطراف، موضحا أن المبادرة المصرية تستهدف هدنة جديدة طويلة الأمد، تمهّد لمرحلة تالية لوقف كامل لإطلاق النار، على أن يكون ذلك عبر 3 مراحل، تبدأ بهدنة إنسانية تتضمن إفراج «حماس» عن الأسري الإسرائيليين، مع إدخال المساعدات بشكل مكثف لقطاع غزة، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيداً عن التجمعات السكنية.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن مصر تسعى لتشكيل جبهة فلسطينية تحظى بثقة المجتمع الدولي تكون مسؤولة عن قطاع غزة، هدفها الأساسي في الوقت الحالي هو إيقاف الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تزداد تحت وطأة استمرار القتال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة