انطلاق ثالث أيام التصويت للانتخابات الرئاسية للمصريين في نيوزيلندا وأستراليا واليابان.. المصريون بالخارج يعزفون سيمفونية في حب الوطن.. طيور مصر المهاجرة يصطفون فى طوابير ويتحدون برودة الطقس لتلبية النداء

الأحد، 03 ديسمبر 2023 02:55 ص
انطلاق ثالث أيام التصويت للانتخابات الرئاسية للمصريين في نيوزيلندا وأستراليا واليابان.. المصريون بالخارج يعزفون سيمفونية في حب الوطن.. طيور مصر المهاجرة يصطفون فى طوابير ويتحدون برودة الطقس لتلبية النداء تصويت المصريين في الخارج
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق تصويت المصريين بالخارج لليوم الثالث والأخير في الانتخابات الرئاسية 2024 في عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية ، وفتحت سفارة مصر لدى نيوزيلندا أبوابها على تمام التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، تلتها السفارة المصرية لدى أستراليا ثم سفارات مصر لدى اليابان وكوريا الجنوبية والشمالية، وسط حرص شديد من أبناء الجالية للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي بشكل إيجابي.

حرصت الجاليات المصرية في الخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 كونه استحقاق انتخابي هام ويأتي في توقيت دقيق يتطلب توحيد صفوف المصريين، فضلا عن الوعي الجمعي الكامل للشعب المصري الذي يرى أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي أفضل السبل للحفاظ على المكتسبات المهمة التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.

احتفى أبناء الجالية المصرية فى المملكة العربية السعودية، بمشاركتهم فى التصويت فى الانتخابات الرئاسية ، حيث تفاعلوا مع الأغانى الوطنية ، وعَلت الزغاريد والطبول، معبرين عن فرحتهم بهذه المشاركة ، التى عبروا من خلالها عن إرادتهم فى اختيار رئيس مصر.

الاصطفاف المصري أمام مقار السفارات المصرية فى الخارج، ينطوى على دلائل عديدة، من بينها ثقة المصريون فى قيادة رفع العالم لها القبعة فى حماية الأرض والقضية الفلسطينية، فأحداث الحرب فى غزة أكدت بالدليل القاطع مركزية القاهرة، ودورها الإستراتيجي فى التصدى لمؤامرات الأعداء،  خلال وقوفها حائط صد أمام المؤامرة الإسرائيلية، وشعر المصريون بأن لهم قيادة تحمل "درعَا وسيف".

فمنذ الوهلة الأولى رفضت الدولة المصرية مبدأ تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، وتنظر للقضية ولسيناء باعتبارهما إحدى دوائر أمنها القومى المباشر، ما دفع سلطات الاحتلال للتراجع رسميا عن تصريحات تهجير الفلسطينيين نحو مصر، وظلت الفكرة ينادى بها مسئوليها على منابر الإعلام.

ومن خلال مسارات عدة ومتوازية، حيث حظيت سيناء على مدار السنوات الماضية، باهتمام بالغ من الدولة، فحرصت على تنميتها بمشروعات مختلفة من معالجة للمياه وزيادة مساحة الأراضى الزراعية، إلى جانب تسهيل ربط شبه الجزيرة بباقى المحافظات المصرية، وعلى مسار مواز حافظت على أمنها القومى برفض مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين وتوطينهم فى سيناء.

وبخلاف ذلك قادت الدولة المصرية انفتاح استراتيجى عابر للقارات، من خلال مد أواصر التعاون لكافة دول العالم وعدم التعويل على علاقات بعينها، و تعزيز مكانة مصر إقليميا ودوليا، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، ضمن رؤية 2030، التى تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" و"التنمية الإقليمية المتوازنة"، وتعكس رؤية مصر 2030 الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

وتشير رؤية الدولة المصرية 2030 إلى تحقيق نمو اقتصادى مرتفع، احتوائي ومستدام، رفع درجة مرونة وتنافسية الاقتصاد، زيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائقة، تحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، تحقيق الشمول المالى، إدماج البعد البيئى والاجتماعى فى التنمية الاقتصادية، تحقيق الاستدامة المالية، التحول نحو الاقتصاد الرقمى ومستدام والاقتصاد القائم على المعرفة.

وبدأ تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الجمعة وعلى مدار 3 أيام، تنتهي الأحد في عدد 137 لجنة فرعية موزعة بمقر البعثات الدبلوماسية فى دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة او القنصلية المصرية التى يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت، واختيار المرشح الذى يرغب فى انتخابه، ووضع بطاقة الاقتراع في الصندوق المخصص لذلك.

وتضم قائمة المرشحين النهائية كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.

وفي تصريحات صحفية ، دعا وزير الخارجية سامح شكري المصريين في الخارج للتوجه بكثافة إلى مقار البعثات المصرية لممارسة حقهم الدستوري والتعبير عن إرادتهم في صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن مشاركة المواطنين في الحياة العامة هي حق وواجب وطني يكفله الدستور.

وثمن شكري التنسيق القائم بين وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات ، موجها الشكر إلى الهيئة التي وفرت كافة وسائل الدعم التي تكفل سهولة وسلامة العملية الانتخابية في بعثاتنا في الخارج.

وأشار شكري إلى أن وزارة الخارجية اكتسبت خبرة كبيرة في تنظيم الانتخابات والاستفتاءات ، وقال: "شاركت بعثاتنا في الخارج في تنظيم 10 استحقاقات دستورية منذ عام 2011، كما تساهم في ترتيبات مشاركة المنظمات الدولية والإقليمية، ومن بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، التي تلقت الدعوة من الهيئة الوطنية للمشاركة في متابعة الانتخابات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة