لعنة الفراعنة.. زاهى حواس يكشف حقيقة وفاة من فتح قبر توت عنخ آمون"فيديو"

الإثنين، 04 ديسمبر 2023 12:00 م
لعنة الفراعنة.. زاهى حواس يكشف حقيقة وفاة من فتح قبر توت عنخ آمون"فيديو" جانب من التغطية
كتب ــ أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية جديدة، من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم سارة إسماعيل لقضية من أغرب القضايا التي شغلت العالم خلال القرن الماضى وهى لعنة الفراعنة وحقيقة وفاة مجموعة كبيرة من الذين فتحوا قبر توت عنخ آمون، أو من كانت لهم صلة بالمقبرة.

 

ونستعرض معكم خلال تلك التغطية حقيقة تلك اللعنة الأسطورية، وكيف يمكن لعلماء الآثار  تجنب تلك الكارثة المميتة.

أبرز من تحدث في تلك القضية المثيرة للجدل عالم المصريات الكبير الدكتور زاهى حواس، الذى قال إن البعض يعتقد أن لعنة الفراعنة تؤثر على أى شخص يزعج بقايا محنطة لمصرى قديم، وإن هذه اللعنة لا تفرق بين علماء الآثار واللصوص، ويقال إنها تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت.

وأضاف عالم المصريات في حديثه قائلا، غالبًا ما ترتبط  لعنة الفراعنة بالملك توت عنخ آمون بعد افتتاح مقبرته فى نوفمبر 1922، إذ توفي اللورد كارنارفون، أحد الداعمين للتنقيب، بسبب لدغة بعوضة مصابة فى 5 أبريل 1923، كما أن جورج جاى جولد الذى كان زائرًا للمقبرة قيل إنه توفى بسبب الحمى بعد زيارته فى 16 مايو 1923، وتوفي العديد من الرجال الآخرين الذين ارتبطوا بالمقبرة في ظروف غامضة، بما في ذلك هوارد كارتر الذي اشتهر بفتحها.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، في تصريحات صحفية قائلا، لقد رحل كارتر عن عمر يناهز 64 عامًا فى فبراير 1923 بسبب مرض السرطان، وتوفى شقيقه الأكبر ويليام فى نفس العام، وهنا يعتقد "حواس" أن اللعنة أسطورة، لكنه يعتقد أنه قد يكون هناك سبب علمى للوفيات.

وأضاف "حواس"، أصبحت لعنة الفراعنة أكثر شهرة عندما تم العثور على قبر توت عنخ آمون، وأعطى اللورد كارنارفون الحقوق الحصرية لصحيفة لندن تايمز، فلم يستطع باقى المراسلين كتابة أى شيء عن المقبرة، ولكن عندما توفى اللورد كارنارفون بعد خمسة أشهر من الاكتشاف اختلقوا العديد من القصص عن اللعنة التى لم تكن حقيقية.

وتابع حواس، "عندما يكون لديك مومياء داخل قبر، فهذه المومياء بها جراثيم لا يمكنك رؤيتها، وعلماء الآثار زمان كان لديهم استعجال ودخلوا داخل المقابر فأصابتهم الجراثيم وماتوا".

ولتجنب مثل هذا المصير، يقول حواس، "منذ أسبوعين فقط عثرت على تابوت مغلق، وزنه 25 طناً، ومحفوظ تحت الأرض بحوالي 60 قدماً، كان غطاء التابوت حوالي ستة أطنان، وبدأ رجلان من العمال بفتحه لي، لرفع الغطاء، وبعد ذلك أستطيع أن أضع رأسي وأرى ما بداخله، وعندما فتحوه تركته مفتوحا لمدة نصف ساعة حتى يخرج الهواء الفاسد ويدخل الهواء النقي وأضع رأسي ولا شيء، هذه لعنة الفراعنة"، وعندما سئل عما إذا كانت لعنة الفراعنة مجرد جراثيم قديمة أجاب "بالضبط".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة