المتحدث باسم الخارجية: سلطات مصر وحدها تتولى إجراءات عودة المصريين من غزة إلى أرض الوطن.. ومكتب التمثيل المصرى لدى فلسطين فى رام الله والقطاع القنصلى يتلقيان الأسماء والوثائق الخاصة بالمصريين الراغبين فى العودة

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023 12:11 ص
المتحدث باسم الخارجية: سلطات مصر وحدها تتولى إجراءات عودة المصريين من غزة إلى أرض الوطن.. ومكتب التمثيل المصرى لدى فلسطين فى رام الله والقطاع القنصلى يتلقيان الأسماء والوثائق الخاصة بالمصريين الراغبين فى العودة السفير أحمد أبوزيد
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مكتب التمثيل المصرى لدى السلطة الفلسطينية فى رام الله، والقطاع القنصلى بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودى من الجانبين المصرى والفلسطينى لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية -ردا على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر اليوم الاثنين- كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك، داعياً إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأى جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.

يذكر أن الدولة المصرية قد وضعت خارطة طريق تمثل مفتاح الاستقرار فى المنطقة فى ظل التصعيد العسكرى الاسرائيلى، وتستهدف أولا "المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التى تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولى، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية".

وسارت القاهرة على تطبيق أولى مراحلها فى التدفق السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، عقب نجاح وساطتها فى التوصل لهدنة لمدة 4 أيام بين حماس وإسرائيل بعد 49 يوما من القصف المتواصل والمجازر الإسرائيلية، كما نجحت فى تثبيتها، وتكثف مصر جهودها لوقف القتال.

وخلال الأيام الأربعة الماضية نجحت جهود الوساطة المصرية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، فى إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وتل أبيب، حيث تم الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الفلسطينيين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلى، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود. 

كما نجحت مصر فى إنجاز اتفاق -رغم عرقلة إسرائيل- بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والجانب الفلسطينى، لإعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطينى، وإدخال عددا من شاحنات المساعدات إلى غزة، ونقل مصابين من الحالات الحرجة بينهم أطفال ثم السماح للرعايا الأجانب ومزدوجى الجنسية من العبور، ولا تزال حتى اليوم تعبر شاحنات المساعدات وتستقبل الحالات الحرجة وبينهم أطفال.

وتأتى المرحلة التالية من الخارطة التى اعلنت مصر وهى العودة لمسار الحل السياسى، وفق للثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، والتى تضمن حق الفلسطينيين المشروع فى اقامة دولة مستقلة، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وأعلنت مصر عن رؤيتها التى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، رؤية أجهضت من خلالها المخططات الغربية تنحاز لإسرائيل وتستهدف استبعاد غزة من سيناريو حل الدولتين وتخطط لاستبعاد فصائل فلسطينية معينة من المشهد وإقصاءها.

وسارت قمة الرياض القمة العربية الإسلامية المشاركة على خارطة الطريق المصرية، حيث رفضت مبدأ التهجير القسري" للفلسطينيين باعتباره يمثل جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولى والإنساني"، ولما له من مخاطر على الأمن القومى المصرى ودول الجوار الفلسطينى، وخطورة اتساع رقعة الصراع إقليميا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة