قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل تشن عدوانا على منطقة خان يونس عبر عمليات قصف وتوغل بري شديد العنف، وفي الشمال لا تزال المعارك مشتعلة بشدة.
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ إسرائيل كانت تعتقد أنها انتهت من تدمير البنية التحتية لحركة حماس في شمال غزة، ثم اكتشفت أن الأمر ليس كذلك، وأن المقاومة الفلسطينية لا تزال قوية جدا في شمال غزة.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ إسرائيل غيّرت تحليلها وادعت أن القيادة موجودة في الجنوب وليس الشمال، وتحديدا في خان يونس، وبدأت عملية برية شديدة العنف بالمعنى الحرفي للكلمة، وما يسمى بالأحزمة النارية وقصف المساكن المدنية والبنايات والقصف المحيط بالمستشفيات لتحطيم البنية التحتية لحركة حماس حسبما زعمت.
وأكد، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتخذ موقفا حاسما على الأرض ضد إسرائيل لوقفها عن قتل المدنيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تعتقد أنا الضغط العسكري المفرط في القوة مع تسريب شائعات سيجعلها تحقق هدافها.
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجانب الإسرائيلي يدرك خطورة الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وكذلك الموقف الأردني، ولكن عمليا، لم تتوقف دولة الاحتلال عن مساعيها، مشددًا على أن جيش الاحتلال يضغط على الفلسطينيين غير الراغبين في ترك أرضهم، لكنهم بشر في النهاية، وإن حدثت ضغوط عسكرية شديدة، فإن ذلك قد يدفعهم إلى مغادرة أراضيهم.
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "إجبار الفلسطينيين على النزوح لجنوب قطاع غزة يهدد القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ومصر تراقب بمنتهى الدقة كل ما يحدث على الصعيد الميداني وتنبه كل الأطراف الدولية على أن هذا الأمر يعني تصفية للقضية الفلسطينية".
وتابع الكاتب الصحفي: "لا يوجد دولة في العالم تساند الموقف الإسرائيلي في التهجير الداخلي أو في التهجير الخارجي أو اقتطاع أجزاء من قطاع غزة، فقد تحدث نتنياهو عن منطقة عازلة من القطاع كله"، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الدولي سيمثل نوعا من الردع لجيش الاحتلال لكنه ليس كافيا.
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن اليوم الثلاثاء، هو الأعنف في القتال الذي واجهته قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الدخول البري في 27 أكتوبر.
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المقاومة الفلسطينية مستمرة والعدوان الإسرائيلي مستمر حيث يعمل العدوان على إزاحة السكان من الشمال إلى الجنوب بقطاع غزة وهو ما تم بشكل كبير، ثم يحاول إزاحتهم من شرق غزة بخان يونس إلى غربها ومن ثم إلى جنوبها.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ كل هذه الأمور تسير في التوقيت ذاته، وحتى الآن ليس لدى للطرف الإسرائيلي ما يعلنه كانتصار، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال اجتمع مع أهالي المحتجزين لدى المقاومة وبعض المحتجزين السابقين وقال لهم على نحو واضح أنه لا يوجد أمل قريب للوصول إلى المحتجزين.
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان: "بعض أهالي المحتجزين تركوا الاجتماع غاضبين وأتوقع أنهم سيمارسون ضغطا كبيرا على الحكومة الإسرائيلية".
