واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية -فى رسالته الجمعة- أن هذه الخطوة تؤكد التزام الدنمارك بقيم التعايش والحرية الدينية وحماية مواطنيها ايا يكن انتماؤهم الديني.

وأكد أن المجتمع الدنماركي متعدد الثقافات منذ فترة طويلة يعد مثالاً للتكامل الناجح والتعايش السلمي، معتبرا أن تطبيق حظر حرق المصحف الشريف يعد رسالة قوية مفادها أن الأعمال التي تروج للكراهية والتحريض على التوترات الدينية لا مكان لها في الدنمارك، وولفت إلى أن هذا القرار سيساهم في الحفاظ على الانسجام الاجتماعي ومنع الصراعات المحتملة.

وقال ميقاتي في رسالته "بصفتي رئيس وزراء لبنان، البلد الذي عانى من العواقب المدمرة للصراع الديني والطائفي، فإنني أفهم بعمق أهمية الحفاظ على أمن مواطنينا. ومن خلال تعزيز الوحدة، وتعزيز الحوار، واحترام تنوع مجتمعاتنا، يمكننا بناء أمم أقوى، أكثر مرونة في مواجهة التحديات التي تنتظرنا".