بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط آخر المستجدات السياسية في البلاد وخصوصًا استحقاق رئاسة الجمهورية، وذلك في ضوء المبادرات التي تقدم بها جبلاط مؤخرًا لإحداث خرق في الجمود السياسي المتفاقم والذي يعرقل عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد على مدار 4 شهور مضت.
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني -في تصريح صحفي عقب اللقاء، إن المبادرة التي يقوم بها هي محاولة لاختراق بعض الحواجز السياسية والنفسية وغيرها من أجل الوصول إلى توافق، معتبرًا أن التوافق هو الذي يعطي أملًا في انتخاب رئيس للجمهوري، مشددًا على أنه لا يمكن البقاء في هذه الدوامة في كل أسبوع.
وأعرب عن مخاوفه بشأن تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد قائلا: "هناك شيء مخيف وهي الليرة اللبنانية التي تنهار في كل لحظه ومهما حاول البعض كالبنك المركزي القيام بهندسات مالية إلا أن هذه الهندسات لا تنفع إذا لم يجرِ إصلاح حقيقي من خلال انتخاب رئيس للجمهورية ومن خلال تبني مشروع البنك الدولي، أو قسم منه على الأقل".
وكان جنبلاط قد كشف قبل يومين عن اتصالات مكثفة يقودها مع مختلف القوى السياسية لحل أزمة الانسداد السياسي في انتخابات الرئاسة، موضحا أنه طرح ثلاثة أسماء ليتم التوافق على أحدهم للدفع به في الانتخابات بالمجلس النيابي.
وأكد أن الأسماء تشمل قائد الجيش اللبناني الحالي العماد جوزاف عون، ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي وزير المالية الأسبق جهاد أزعور، والسياسي والنائب السابق صلاح حنين، معربًا عن استعداده لطرح أسماء أخرى من أجل التوافق، وذلك رغم إعلان كتلته النيابية تأييد النائب ميشال معوض في انتخابات الرئاسة على مدار الجلسات التي عقدت على مدار الشهور الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة