قال الدكتور فرج عبد الله الخبير الاقتصادى، إن انضمام مصر لبنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس" والذى يعد بمثابة الكيان المالى أو التمويلى الموجود بشكل رسمى، يعزز التواجد المصرى فى التجمعات الدولية وينوع مصادر التمويل، ويقلل تكلفة التمويل ويدخل فى شراكات متعددة الأطراف لأهداف اقتصادية كبيرة.
أضاف فرج عبد الله، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن المنافع التى ممكن ان تعود على دول الـ"بريكس" تحاول أن تستقطب الدول المؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى، لافتا إلى أن الدولة المصرية لها تأثير قوى فى محيطها العربى والأفريقى والدولى، ولذا كان من الأهمية دخول مصر كعضو فى البنك.
وأشار فرج عبد الله إلى أنه من المتوقع أن يدخل 3 دول فى مجموعة "بريكس" فى 2023 وهم بنقلاديش والسعودية والإمارات، موضحا أن المكاسب على مستوى الإنضمام للمجموعة تتمثل فى زيادة نسبة التبادل التجارى ما بين الدول الأعضاء، واحتمالية أن يكون هناك تسوية معاملات دولية ما بين الدول الأعضاء وبعضهم.