وفي تعليقه على التقرير الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية ومفاده أن روسيا وفق المزاعم لم تنفذ شروط معاهدة "ستارت" وقد تعود إلى تنفيذها من خلال السماح بإجراء أعمال التفتيش في أراضيها والموافقة على عقد اللجنة التشاورية الثنائية، قال أنطونوف إنه "في العام الجاري وفي ضوء المواجهة المسعورة مع روسيا التي بدأها الغرب كانت الإدارة الأمريكية حريصة بوضوح على تقديم مجموعة أخرى من الاتهامات في مجال الحد من الأسلحة والتي لا أساس لها من الصحة.. ولأول مرة – كانت الاتهامات تخص معاهدة "ستارت" التي التزمت بها بلادنا بدقة طوال السنوات الماضية، خلافا لواشنطن التي قامت بسحب غير مشروع لمئات أنواع السلاح الاستراتيجي من المعاهدة" حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء.

وأضاف أن روسيا تحافظ على تمسكها بأهداف معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ولا تزال تعتبرها آلية فعالة في مجال الاستقرار الاستراتيجي وضمان القدرة على التنبؤ في العلاقات بين الدول النووية الكبرى، ننوي مواصلة مراعاة القيود الرئيسية للمعاهدة وتبادل المعلومات المناسبة، والمسؤولية عن التصعيد حول معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية تتحملها الولايات المتحدة بالكامل.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت أن روسيا لا تتقيد بالتزاماتها بموجب معاهدة ستارت الجديدة لتسهيل أنشطة التفتيش على أراضيها.

وقالت الخارجية في بيان إن عدم التزام موسكو يهدد قابلية السيطرة على الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا.

ومعاهدة نيو ستارت هي معاهدة لتخفيض الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي، وتعرف باسمها الرسمي «تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها».