أعلن الجيش اللبناني أن اجتماعا استثنائيا عقد في رأس الناقورة، بين وفد من ضباطه وقوات الأمم المتحدة بلبنان، طالب فيه الجانب اللبناني بضرورة إزالة أسيجة نصبتها إسرائيل حديثا.
وقال الجيش عبر صفحته في "فيسبوك" إن اجتماعا ثلاثيا استثنائيا عُقد الإثنين "في رأس الناقورة برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل) ورئيس البعثة اللواء أرولدو لاثارو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوّة الأمم المتحدة العميد منير شحاده".
وأضاف الجيش في إيجاز إعلامي أن الجانب اللبناني شدّد على "ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثاً في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق في العديسة".
كما شدد على "وجوب إزالة السياج الذي وضعه العدو الإسرائيلي على تلة رأس الناقورة شمال الخط الأزرق، وكذلك الحائط الإسمنتي المشيَّد على المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد في المنطقة المذكورة بين لبنان وفلسطين المحتلة".
وقال الجيش إن الجانب اللبناني تطرق "إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتي تحصل يومياً، وحمّل العدو مسؤولية النتائج التي تترتّب عن هذه الاعتداءات، كما دعا الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل كبح ممارساته العدائية".
وأدان الجانب اللبناني "انتهاكات العدو المستمرّة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وأعاد التأكيد على التزام لبنان بالقرارات الأممية لا سيما القرار ١٧٠١ وكافة مندرجاته".
وأعاد الجانب اللبناني "التشديد على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري التي تشمل بجزء منها التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق (١٣ منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم للخط الأزرق (١٧ منطقة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة