قال فيصل الشبول، وزير الاتصال الحكومي الأردني، إن الأردن ومصر تجمعهما رغبة واحدة مشتركة، وإرادة حقيقية من البلدين، أنه لا يمكن التحرك دوليًا دون قاعدة عربية صلبة، لذلك تبنوا القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف وزير الاتصال الحكومي الأردني، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن آفاق العلاقة بين مصر والأردن ليس لها حدود، وهناك تنسيق دائم بين البلدين في العديد من القضايا، وتبنى الزعيمان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني القضية الفلسطينية.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي الأردني، أن الزعيمين تركيزهما انصب على ضرورة إيجاد حل سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا استقرار بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية، وهناك دعم مصري للوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس.
ولفت وزير الاتصال الحكومي الأردني، إلى أنه على صعيد العلاقة الثلاثية مع العراق الشقيق، تبنى الزعيمان موقفًا أساسيًا بدعم العمق العربي الذي يواجه ظروفًا صعبة، والعمل على وحدة أراضيه وعودته الفعالة في المنطقة، حيث يتوافقان في وجهات النظر.
وقال فيصل الشبول، وزير الاتصال الحكومي الأردني، إن على الإعلام مواكبة القضايا الإقليمية، ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت التواصل لكن هناك رسائل خطيرة غريبة على الوطن العربي، وأثرت على النشأة، وتتعرض لبعض المظاهر السلبية عن قصد أو دون قصد، وتصدر خطاب الكراهية، كما استخدمتها "داعش" في الدعوة للانضمام ودعم الجماعة الإرهابية.
وأضاف وزير الاتصال الحكومي الأردني، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم إضافة التربية الإعلامية في جميع المناهج الدراسية بجميع الصفوف، لأن التنشئة الحقيقية بأصول الإعلام وقواعده تقى من تلقى الرسائل السلبية، والوعي الإعلامي يجنبنا الوقوع بالمشاكل.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي الأردني، أنه الوطن العربي يعاني من انتشار الشائعات، ووزارة الاتصال الحكومي الأردني جاءت لمواجهة التحديات، ونستهدف وحدة الخطاب الإعلامي، حتى يمارس الإعلام دوره ويحافظ على خطابه الرزين.
ولفت وزير الاتصال الحكومي الأردني، إلى أنه يجب مواجهة الفكر المتطرف إعلاميًا، وتم تقديم استراتيجية لمواجهة الخطر الإعلامي، ومواجهة الشائعات من خلال إتاحة المعلومات، حتى نحمي الثقافة العربية والإسلامية، والاعتداء على الخصوصية خطر داهم، والتقنيات الحديثة لا تغنى عن الإنسان، لذلك يجب أن يُنفذ المضمون بحرفية ومهنية لتكون ضمانة للرأي العام.