أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن التعامل مع الإلحاد باعتباره فكرة أو أزمة وإشكالية يقف عند مفترق طرق والنتيجة بلا شك ستختلف من تناول لآخر، قائلا: "الذي أراه من التعامل مع الإلحاد من أهل العلم هو التعامل مع الإلحاد كفكرة مجردة فقط".
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، خلال حواره ببرنامج "الحق المبين"، المذاع على قناة dmc، أن أهل العلم كانوا يرون أن الأفكار أينما كانت مقبولة أو مرفوضة جديرة بأن يُشتَبك معها وأن تُناقش، وأن توضع على مائدة البحث العلمي وأن يتجرد لها الباحثون من كل صور الغضب والانفعال والتسلط، وأن تحشد لها البحث العلمي بكل حيادية.
وأشار أسامة الأزهري، إلى أنه حينما كان يناقش ظاهرة الإرهاب كان يتعامل معها بنفس المنطق البحث عن الفكرة، موضحا أن هناك فارق كبير بين الإرهابي والإرهاب وممكن نواجه الإرهابي ميدانيا بمواجهة القوات المسلحة، ولكن الفكرة هي التي تشغلنا، قائلا: "كنت ابحث عن الفكرة وأين يمكن أن توجد، وإشكالية الإرهاب أن لها خطاب شعبي وتجتذب الناس بخطاب ديني مزور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة