قالت ريم ندا، المُتحدثة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج مُتواجد من اليوم الأول للزلزال المُدمر في كل من سوريا وتركيا، مُؤكدةً أنه منذ الثلاثاء الماضي، تم توزيع المساعدات الغذائية الطارئة، فضلًا عن تقديم أدوات الطهي، إذ إن هؤلاء الأشخاص فقدوا بيوتهم، وليس لهم أي سبيل آخر.
أضافت ريم لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه حتى الآن برنامج الأغذية العالمي، وصلت مساعداته الغذائية، سواء الحصص الغذائية السريعة أو الوجبات الساخنة لـ 115 ألف شخص في شمال سوريا وجنوب تركيا، ويهدف الوصول إلى 870 ألف شخص في البلدين، منهم 284 ألف شخص في شمال سوريا في إدلب واللاذقية، وحلب التي وصلتها وجبات غذائية ساخنة لـ 6 آلاف شخص.
وطالب "الأغذية العالمي" بفتح كل الجهات التي يستطيعون من خلالها الوصول إلى شمال غربي سوريا، مُنوها إلى أن النداء الذي أطلقه البرنامج، هو أنه بحاجة إلى الإسراع وتكثيف إيصال المساعدات؛ ولذلك هناك ضغط على المعبر الوحيد المفتوح.
أكدت المُتحدثة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي من القاهرة، أن مخزون برنامج الأغذية العالمي في شمال غربي سوريا، يكفي لتوفير المساعدات الطارئة لـ 100 ألف شخص، بالإضافة لوجود مخزون آخر في مستودعات الشركاء لحصص غذائية شهرية تكفي لمليون ونصف المليون شخص، إذ إن البرنامج يُوفر الحصص الغذائية الشهرية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في شمال غربي سوريا.
أوضحت، أنه جرى توزيع وجبات للأطفال وصل عددهم لـ4 آلاف، فضلًا عن توزيع مساعدات غذائية في شمال غربي سوريا من قبل الشركاء لـ5 آلاف شخص.
ذكرت أن البرنامج قام بإيصال أغذية لمساعدة البلديات أو المحليات في جنوب تركيا التي قامت بإنشاء مطابخ طارئة؛ لتقديم الوجبات الساخنة للنازحين والمتضررين جراء هذه الكارثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة