قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية أن رؤساء الطوائف وضعوا بذرة المحبة منذ عشر سنوات وأسسوا مجلس كنائس مصر وهاهى تنمو مع الزمن.
وأضاف البابا تواضروس الثانى خلال العيد العاشر لمجلس كنائس مصر : تذكرت المزمور الأول طوبى للرجل يكون كالشجرة المغروسة على مجارى المياه مؤكدًا: زرعنا البذرة وكلنا آمال أن تثمر عطايا كثيرة.
واستكمل البابا تواضروس: هذه الشجرة مكسوة بالنعمة وخضراء دائمًا وتأتى بالثمر نراه فى أنشطة لجان المجلس وننظر للمستقبل برجاء. وأكد البابا تواضروس أن الله محب لجميع البشر دون النظر لاعتقادهم كما أن الله صانع للخيرات معنا دائمًا ولخير الإنسان وهو أيضًا ضابط الكل فيضبط حياة الإنسان من أولها لآخرها. وشدد البابا: علينا أن نستغل أعمارنا فى أن نعتنى بكنائسنا وأوطاننا ومن ثم أطلب منك الصلاة يوميًا لكى يعطينا الله فكرًا منفتحًا.
وتابع البابا تواضروس: الفكر المنفتح ينبع من الإنجيل وأقوال القديسين فالله صاحب فكر منفتح يضم كل البشر باختلافهم مضيفًا: وصلى لكى يعطيك الله قلبًا متسعًا يسع العالم كله فهكذا أرادنا المسيح كذلك فإن التواضع من شروط المحبة.
ورفع البابا يديه مصليًا بالقول: نصلى لكل العالم ولكى تنتهى أزمة كنيسة إثيوبيا الأرثوذكسية ونصلى لأجل ضحايا زلزال سوريا وتركيا ومن أجل الحرب الروسية الأوكرانية التى نراها حربًا عبثية أثرت على عشرات من الدول وخلفت ضحايا ولاجئين ومشردين ونصلى لأجل كنائسنا لكى يكون عملًا مباركًا من الله ومؤثرًا.
وفى ختام كلمته قدم الشكر للمطران سامى فوزى رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية على هذا الحفل وكذلك المطران منير حنا الذى ساهم فى تأسيس المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة