بث "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم أحمد العدل، والتي استعرض خلالها أنه لا تزال أوروبا تبحث عن بدائل جديدة لتعويض أزمة النقص الروسى فى ظل استمرار الحرب فى أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وتعتبر الطاقة الحرارية الجوفية آخر الحلول التى عثرت عليها القارة العجوز لتحل محل الغاز الروسى.
وأشارت صحيفة "ليستن دياريو" الإسبانية إلى أنه فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى، تكتسب الطاقة الحرارية الأرضية فى أعماق البحار، والتى يتم تحقيقها من خلال التقاط الحرارة من المياه الجوفية، اهتمامًا بإنتاج الحرارة مع تقليل انبعاثات الكربون.
وشجعت الحرب فى أوكرانيا أوروبا على الاهتمام بهذه الطاقة حيث أدى الصراع إلى انخفاض إمدادات الغاز الروسى، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار ودفع الأوروبيين للبحث عن بدائل.
وعلى الرغم من أن الأسعار قد انخفضت مؤخرًا فى الأسواق قصيرة الأجل، إلا أن الأزمة كشفت ضعف القارة فى مجال الطاقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطاقة الحرارية الجوفية تتمتع بالعديد من المزايا، وقال كريستيان بليتل، مدير أنشطة الطاقة الحرارية الأرضية فى مرفق إدارة النفايات الصلبة التابع للبلدية "كان هناك ازدهار حقيقى فى الطلب منذ بداية هذه الأزمة".
وأضاف "نجلس على كنز دفين، فى وضع جيولوجى مثالي"..لقرون، اشتهر جنوب ألمانيا بالحمامات الحرارية التى يتم تسخينها أيضًا بالمياه الجوفية".
وفى نهاية عام 2022، نشرت الحكومة الألمانية خارطة طريق تتضمن هدف إنتاج 10 تيراواط ساعة من الحرارة الجوفية سنويًا بحلول عام 2030، أى عشرة أضعاف ما هو عليه اليوم، ولتحقيق ذلك، تخطط برلين للترويج "لما لا يقل عن 100 مشروع آخر للطاقة الحرارية الأرضية" فى البلاد، والتى تعتمد بنسبة 50٪ على الغاز للتدفئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة