أحيا الفنان أشرف عبد الباقي، ذكرى رحيل الفنان علاء ولي الدين، من خلال حسابه علي موقع إنستجرام، حيث كتب: "ربنا يرحمك يا علاء زي النهاردة من عشرين سنة توفي علاء ربنا يرحمه ويغفرله يا رب وبرغم إن فات عشرين سنة علي وفاته لكنه كان وما زال أقرب صديق ليا.. أول مرة اطلع عمرة كان معاه وإحنا رايحين الكعبة قالي بص في الأرض لغاية ما نوصل والكعبة تبقي باينة وأقولك بص وادعي ويمكن الحكاية دي بقيت اعملها مع أي حد يعمل عمرة لأول مرة وادعى لعلاء".
اشرف عبد الباقي
وأضاف: "في حياته كنت بشوف الخير اللي بيعمله مع ناس كتير واتعلم منه بشكل مباشر وغير مباشر علاقتنا كانت أكتر من أخوات ومن خلاله كنت بشوف باقي أصحابنا لأنه كان كريم جدًا ومضياف جدًا وفي بيته كنت بحس أني في بيتي وإن والدته الله يرحمها زي والدتي اللي اتوفيت وأنا في سن صغير وخالد أخوه الله يرحمه ومعتز ربنا يكرمه ويخليه لأولاده زي أخواتي وقت ما كنت أحس أني متضايق أروحله اتكلم معاه وارتاح ماكانش يعدي يوم إلا لما نتقابل أو نتكلم في التليفون نعرف أخبار بعض، وصادف إن يوم وفاته كان أول يوم عيد الأضحى وبعد ما وقف على الأضحية اتوفي وكنا علي ميعاد يومها في المسرح لعرض مسرحية لما بابا ينام اللي انتهت بوفاته ربنا يرحمك يا علاء ويصبر أهلك وأصحابك اللي أكيد ما دام عرفوك عمرهم ماهينسوك".
علاء ولى الدين بدأ مشواره مساعد مخرج وقدم 23 فيلمًا بأدوار ثانوية و3 أفلام بطولة
وتحل ذكرى وفاة الفنان علاء ولى الدين، اليوم السبت 11 فبراير، الذى رحل عن عالمنا في سن مبكرة وهو في الـ39 من العمر، ولد بمحافظة المنيا وكان والده يعمل مديرًا لملاهي القاهرة وعاشقًا للتمثيل ولذا شارك بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام والعروض المسرحية، ثم أحب علاء ولى الدين التمثيل ولذلك شارك فى العروض التى كان تقام على مسرح المدرسة، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.
اكتسب علاء ولى الدين خبرة وصنع صداقات عديدة في الوسط الفني، ثم تلقى دورات تؤهله للعمل أمام الكاميرا، وبدأ في التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، منها "أيس كريم في جليم"، "الإرهاب والكباب"، "المنسي"، "النوم فى العسل"، وفي عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى النقد وشباك التذاكر، الأمر الذي شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.
ويعد فيلم "الناظر" إنتاج عام 2000 صانع النجومية الحقيقي لـ"علاء ولي الدين" إذ حقق إيرادات كبيرة، واعتبره زملائه الفنانين "فال خير" لأن الظهور بجانبه كان خطوة للإمام في مشوارهم الفني، فقد توهج بجانبه أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، والذين انطلقوا إلى النجومية بعد ذلك وقدموا بطولات سينمائية.
شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه"، وأثناء تصوير فيلم بعنوان "عربي تعريفة" مات الفنان الكوميدى في 11 فبراير 2003، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة