جدد الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير خارجية دولة الكويت، استمرار بلاده في التزامها الراسخ بدعم الحق العربي الفلسطيني، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدها لكافة الجهود الرامية لحل عادل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ورؤية حل الدولتين.
وأدان الوزير الكويتي في كلمته أمام مؤتمر القدس بالجامعة العربية اليوم الاحد، كل ممارسات الاحتلال التي تمثل تهديداً للقدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وخاصة محاولة تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى.
وطالب بوقف أي خطوات من شأنها تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس، وجدد دعم الكويتي للشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته في حماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس، ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال: "لقد تابعت الكويت العدوان الوحشي الذي شرعت به قوات الاحتلال على مدينة جنين الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأبرياء العزل، وما سبقه من اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى".
وأعرب عن تضامن الكويت وتعازيها الحارة لذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد على إدانة الكويت لهذه الممارسات الوحشية التي تمثل انتهاكاً للقوانين الدولية، داعياً المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال إن الممارسات الإسرائيلية تنذر بمزيد من التصعيد والقضاء على أي أفاق للسلام.. مؤكدا أهمية دعم الجانب التنموي في القدس لدعم صمود أهلها في مواجهة السياسات العدوانية للاحتلال، مشيراً إلى أن هذا سيمثل رسالة خاصة بدعم الفلسطينيين والمقدسيين بشكل خاص، داعياً للخروج من الدعم التقليدي لإطار استراتيجي تنموي، كما شدد على ضرورة استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة