قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن الأجسام المجهولة التي أسقطتها الولايات المتحدة فوق ألاسكا وكندا خلال الأيام الماضية لها صلة بمنطاد المراقبة الصينى الذى تم إسقاطه أيضا، إلا أن مسئولي الأمن القومى فى أمريكا الشمالية لا يزالون متأهبين.
وتم إسقاط جسم جهول فوق شمال كندا أمس السبت، وهى ثالث مرة تقوم فيها الطائرات الأمريكية بإسقاط أجسام فى المجال الجوى لأمريكا الشمالية. ويوم الجمعة أسقطت طائرة أمريكية جسما مجهولا فوق ألاسكا بعد أيام من إسقاط المنطاد الصينى قبالة سواحل كارولينا الجنوبية.
وقالت "سى إن إن"، إن الطيارين قدموا شهادات مختلفة عما شاهدوه بعد اقترابهم من الجسم المجهول، وقال بعضهم إنه تداخل مع أجهزة الاستشعار الخاصة بهم، لكن الطيارين الآخرين قالوا إنهم لم يشاهدوا هذا.
وكان الجسم يحلق على ارتفاع 40 ألف قدم، مما جعله يشكل خطرا على حركة مرور الطيران المدنى، وهذا يجعله مختلفا عن المنطاد الصينى الذى كان يحلق فوق حركة الطيران التجارى.
وتم إسقاط المنطاد الصينى فوق سواحل كارولينا الجنوبية بعد أن حلق لأيام فوق الولايات المتحدة، وقال مسئولو إدارة بايدن، إنه لم يمثل خطرا كبيرا فى جميع المعلومات الاستخباراتية أو من الناحية العسكرية. لكنه كان يمثل خطرا على الأفراد والممتلكات إذا تم إسقاطه. وقال مسئولون إن المنطاد كان بطول 200 قدم تقريبا وحمولته أكثر من ألفى رطل.
ولا يزال الجيش الأمريكي يعمل على انتشال حطام البالون فى قاع المحيط. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إنه تم تحديد قدر كبير من الحطام حتى الآن والذى سيكون مفيدا فى فهم أكبر للمنطاد وقدراته فى المراقبة.