تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن كارثة طبيعية جديدة بعد أن ضربت الفيضانات إيطاليا وغمرت المياه شوارع منطقة سكالييتا التابعة لمدينة مسينا فى جزيرة صقلية الإيطالية، مخلفة خسائر مادية كبيرة الخميس الماضي.
واجتاحت الفيضانات القوية، الأزقة الضيقة ومنازل السكان في سكاليتا، وعبر سكان المنطقة عن غضبهم من المسؤولين، قائلين إن البنية التحتية في سكاليتا ليست مستعدة لهذا النوع من الفيضانات، وأن الفيضان الرهيب الذي ضرب المنطقة في عام 2009 لم يُعلّمهم شيئاً
وذكر خبراء أن العواصف العنيفة أدت إلى موجة من الفيضانات على ساحل صقلية الشرقية، مشيرين إلى أن منطقة مّسّيينا هي حاليا الأكثر تضررا.
من ناحية أخرى، أغلقت مدينة مّسّيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف، الخميس، في إجراء احترازى بعدما شهدت سلسة هزات أرضية خفيفة، في وقت تُخيم أخبار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا على اهتمام العالم.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين حدوث حوالى 20 هزة تراوحت قوتها بين 2 و2,8 درجة فجر الخمس، بعد هزة أقوى بلغت 3,5 درجات قُرابة الساعة 10 مساء من ليلة الأربعاء.
وقالت البلدية في بيان رسمي، أنه يجري حاليا فحص المباني البلدية ولكن في هذه المرحلة لم يتم رصد أي خطر، مؤكدةً أن السلطات المحلية تعتزم.. إغلاق المرافق الرياضية وقاعات الرياضة وكل المكاتب البلدية
الجدير بالذكر أن معظم مناطق إيطاليا معرضة للزلازل، حيث أن البلاد تقع على الصفيحة الأوروبية الآسيوية والصفيحة الإفريقية التي تدفعها نحو البلقان شمالا.