تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تسجيل محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر على الحدود السورية اللبنانية وتبعد 389 كم من مدينه رفح، في تمام الساعة 8:58 مساء بالتوقيت المحلى للقاهرة يوم الأربعاء الماضي، دون ورود ما يفيد الشعور بها في المدن المصرية.
وأكد معهد البحوث الفلكية المصرية، أن الشبكة القومية للزلازل تعمل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
وأشار معهد البحوث الفلكية، إلى أن الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم وأن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولديها أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وتأتى هذه الهزة الأرضية بعد سلسلة عنيفة من الزلازل ضربت سوريا وتركيا.. وأسفرت عن آلاف الضحايا والوفايات في البلدين.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة