عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا بعنوان" أوروبا.. مخاطر بيئية بسبب استخدام الخشب المعالج بالزرنيخ في التدفئة".
وذكر التقرير أن أوروبا تحول الخروج من أزمة الطاقة بعد نقص الإمدادات من الغاز بسبب الحرب باستخدام الخشب كوقود فى عملية التدفئة.
وأضاف التقرير أن أوروبا تمتلك الخشب الكافى، وتعتبر فرنسا الأكبر فى تصدير الخشب، ولكن بعض الأخشاب ليس لديها مواصفات بيئية، من بينها الخشب المعالج المطلى بمادة الزرنيخ، حيث تصنع منها المبيدات والأسمدة الكيميائية.
وفى وقت سابق، وقالت صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية إنه لطالما كانت أوروبا مستورداً صافياً لنواتج التقطير المتوسطة ، مع ارتفاع الاستهلاك بشكل عام في هذا الوقت من العام بسبب الطلب على التدفئة في فصل الشتاء.
وأدت القيود التي فرضتها روسيا والعقوبات المفروضة على موسكو إلى تعديل مرتفع بشكل استثنائي في السوق هذا العام، يضاف إلى قطع العرض قرار بعض الشركات استخدام الديزل بدلاً من الغاز الطبيعي، والوضع لا يقتصر على أوروبا: فالولايات المتحدة تعاني أيضًا من نقص في المخزون.
وقال إيماز إن الإضرابات الأخيرة في فرنسا ، والتي أوقفت المصافي عن العمل ، قلصت السوق أيضًا. وقد تسبب ذلك في زيادة الواردات من الدولة الغالية ، مما زاد من سوء العرض المحدود من بقية القارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة